بالفيديو ... محمد محمود عبد العزيز ... عندما تتحول المزايا إلي عيوب
الأربعاء 06/يونيو/2018 - 06:28 م
محرر وشوشه
من منا لم يتمني أن يخرج للدنيا ليجد واده شخص ناجح و محبوب ، من منا لم يتمني أن يولد وفي فمه ملعقة ذهب ، مابالك و أن تخرج للدنيا لتجد والدك واحد من أساطير الفن في مصر و الوطن العربي ، أن تجد لوالدك محبين بالملايين في كل مكان ينطق العربية ، بالطبع تلك مميزات لم يختارها أحد فلم ولن يختار أحد والده وهو ما حدث مع محمد الذي خرج للدنيا ووجد أنه نجل الساحر محمود عبد العزيز .
تلك المميزات التي يعرفها محمد ويعرفها كل من خرج للدنيا ووجد والده نجم في مجال أصبحت في مجتمعنا عيوب ، عيوب لأن كل ما يفعله نجل هذا النجم يكال بمكيال ظالم ينسب كل النجاح للأب أو يقارن بين الشاب ووالده أو حتي بنظر له بقدر من الظلم مهما حقق من نجاح .
نجاح محمد كمنتج وهي شطارة منه سانده فيها والده بالدعم الإنساني بموافقته أن تقوم شركة إبنه - وشركائه من آل مقار - بإنتاج ثلاثة مسلسلات له ، ولكن شطارة محمد وشركائه هي الأسباب الأكبر في النجاح وهو ما ظهر في باقي أعمالهم .
نذهب للحديث عن محمد كممثل الذي ظهر توهجه هذا العام بثلاثة أدوار مميزة ومختلفة سواء في " نوح " بمسلسل " الأب الروحي " أو في " سعيد المرسي " بمسلسل " كلبش ٢ " أو في دور " شريف " في مسلسل " فوق السحاب " وكل دور له شكل مميز وتفاصيل إستطاع محمد أن يتقنها وكان له مشاهد تكشف أي ممثل إذا كان فعلا لديه موهبة أو " مدعي " التمثيل .
في " الأب الروحي " جسد محمد شخصية " نوح " واحد من أهم تجار السلاح وهو شخص يستطيع إراقة دم مدينة كاملة دون أن يطرف له جفن وكان من أهم مشاهده مشهد موت إبنته و دفنه لها في حديقة قصره .
في مسلسل " كلبش ٢ " جسد دور " سعيد المرسي " رجل الأعمال الفاسد الذي يتخفي في صورة المعارض السياسي الذي يأكل علي كل الموائد ولا يقيم وزنا لأي قواعد أو أصول حتي انه يخون صديق عمره مع زوجته ، ومن أهم مشاهده مشهد التحقيق معه في " الأمن الوطني " .
في مسلسل " فوق السحاب " جسد محمد شخصية شريف صديق " ماندو " التاجر صاحب العلاقات النسائية المتعددة الذي يعيش لملذاته فقط ومتزوج من إثنان عكس بعض في كل شيء ، و من أهم مشاهده وقت علنه بأنه مريض مرض خطير .
عزيزي القاريء شاهد تلك الأدوار دون أن تفكر أن هذا الشاب هو نجل محمود عبد العزيز ، وصدقني سترفع له " شابوهاتك " و تقول عنه الكثير من الكلام الذي بخلت به عليه لمجرد سماع إسمه الثلاثي ، أنا لا أقول عنه أنه أسطورة مثل واده فالأساطير لا يورثون ، ولكنه ممثل أكثر من جيد ويستحق الإشادة .