التفاصيل الكاملة لمشكلة تتر " نسر الصعيد " بين درة و وفاء عامر

الحكاية في البداية هي إتفاق شركة " العدل " مع الفنانة درة علي بطولة مسلسل " نسر الصعيد " في رمضان ، والطبيعي أن تشترط درة في عقدها أن تكتب في اللوحة الثانية بعد محمد رمضان مباشرة ، ولمن يتابع فهذا هو المكان الذي يكتب فيه إسم درة من سنوات بل الأكثر أنها هذا العام قدمت مسلسل من بطولتها منفردا خارج الموسم الرمضاني وتم إذاعته علي محطة كبيرة هي " cbc " ، ولمن يربط الترتيب بالسن و الخبرة إرجع لتتر مسلسل " بعد البداية " من ثلاثة سنوات ستجد إسم دره بعد طارق لطفي برغم وجود عملاق إسمه فاروق الفيشاوي في العمل .

الأدهي هو أن وقت توقيع دره للعقد و إتفاقها علي المسلسل لم تكن الفنانة وفاء عامر في المسلسل وكان من المقرر أن تقوم بالدور الفنانة سلوي خطاب .

ناتي للجزء الثاني عندما تعاقدت وفاء علي المسلسل وهي فنانة لها قيمتها ظهرت المشكلة لدي الجميع ، وفاء تري أن من حقها وضع إسمها في اللوحة الثانية ، دره تري أنه حقها ومكانها المعتاد منذ سنوات .

الجزء الثالث كان أن قامت شركة الإنتاج بوضع الأثنان في لوحة واحدة ، وهو ما لم يرضي دره لأسباب كثيرة - ليس من بينها إغفال قيمة وتاريخ وفاء عامر - بدليل أنها طلبت حذف إسمها من التتر بهدوء ودون بيانات صحفية أو تصريحات إعلامية لإحترامها للشركة المنتجة والمنتج جمال العدل و للفنانة وفاء عامر ، ولكن إنقلب ذلك ضدها بغرابة شديدة برغم أن من المفترض أن يكون إنسحابها بهذا الشكل في صالحها لأنها الوحيدة المضرورة من رفع إسمها من تترات مسلسل بهذا الحجم .

الجزء الأخير هو حفلات علي السوشيال ميديا ضد دره بلا سبب مفهوم ، فهي لم تفعل شيء يسوجب كل ذلك ولكن يبدو أن هناك أطراف خارجية تريد تصفية حسابات و إستغلت تلك الشرارة لتصنع منها حريق كبير ، أنا لا أدافع عن أحد ولا أهاجم أحد وأدعي أني صديق للطرفين و ما أقوله سمعته من الطرفين وهو أن هناك إحترام شديد ومتبادل بين الطرفين دره و وفاء و أن من حق كل شخص أن يضع نفسه في المكان الذي يري أنه يستحقه و هو حق مشروع لوتعلمون  .