حوار | كارمن بصيبص: " ليالي أوجيني " بدايتي الجديدة في التمثيل

كارمن بصيبص هي فنانة لبنانية صاعدة، بدأت مشوارها الفني من خلال فيلم روائي طويل تم تصويره في لبنان، ثم لفتت الأنظار بعدها من خلال مسلسل "الجامعة" الذي يُعد أول عمل مصري قامت بالمشاركة فيه، وأيضًا هو أول عمل تتعاون فيه مع المخرج هاني خليفة، وكانت تُجسد فيه شخصية تدعي ريما حداد، وشاركت في رمضان الماضي بمسلسل "الزيبق" مع الفنان كريم عبد العزيز وكانت تُجسد شخصية مريم التي تعيش في اليونان وتقع في حب عميل المخابرات المصري، ثم تواصل "كارمن" تألقها وإبداعها من جديد في مسلسل "ليالي أوجيني" والذي تُجسد فيه شخصية عايدة.

كشفت الفنانة كارمن بصيبص في حوار خاص لـ "وشوشة" عن المعايير التي جذبتها للدور، والصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير، وأجواء كواليس ليالي أوجيني، والعديد من التفاصيل التي ستجدونها في الحوار التالي.... 

لماذا قُمتي بالتمثيل في المسلسل باللهجة اللبنانية؟ 

لأنني مازلت لم أتقن اللهجة المصرية، كما أنني أحاول إتقان اللهجة المصرية لمشاريع مصرية آخرى، فقُمت بالتمثيل باللهجة اللبنانية لكي تكون مُقنعة، ولأنه كان يوجد في الحقبة الزمنية للمسلسل اختلاط في الثقافات بين الشعوب المصرية واللبنانية والعرب بصفة عامة. 

ما الصعوبات التي واجهتك في تأدية شخصية عايدة؟ 

بالطبع كان يوجد صعوبات كثيرة، لأن الشخصية ليست سهلة على الإطلاق، كما جلس معي المخرج هاني خليفة لتحديد البناء الخاص للشخصية من حيث مشاعرها والوجع الذي تعاني منه، وبقدر ما كانت شخصية عايدة موجوعة بقدر ما كانت تُحب الحياة والهدف الوحيد لديها هو أن حياتها تكون طبيعية. 

من الذي رشحك لمسلسل "ليالي أوجيني" ؟ 

ترشحي للمسلسل كان قرار جماعي ما بين المخرج هاني خليفة والمنتج محمد مشيش، كما سبق لي التعاون أيضًا مع المخرج هاني خليفة في مسلسل الجامعة. 

 ما المعايير التي تجذبك للأدوار بصفة عامة لتوافقي عليها؟ 

هناك معايير كثيرة، فمن الضرورة أن يكون النص مكتوب بشكل جيد، وأيضًا المخرج، أُفضل العمل مع المخرجين الذين لديهم أعمال ناجحة من قبل، وكذلك شركة الإنتاج التي تضع عوامل لنجاح المسلسل، وفي النهاية لابد أن يكون الدور مُختلف عن الأدوار التي قدمتها من قبل ويكون فيه تحدي بالنسبة لي. 

كيف كانت كواليس ليالي أوجيني؟ 

الكواليس مُمتعة للغاية ولا كان يوجد فيها أي توتر، وتتسم بالطاقة الإيجابية وجميع فريق العمل لديهم شغف، فالتمثيل مع فنانين لديهم شغف بالعمل يعطيني روح إيجابية. 

من وجهة نظرك، ما الفرق بين الدراما المصرية واللبنانية؟ 

الفرق أن الدراما المصرية لديها تاريخ فني طويل، ويوجد انتاجات كثيرة للدراما المصرية، وأيضًا العديد من النصوص الدرامية المختلفة، أما الدراما اللبنانية فهي في تطور وحرفية كل سنة، وتحاول تقديم أعمال جيدة. 

ما شعورك في تمثيل مسلسل حُقبته الزمنية تتراوح ما بين الأربعينيات إلى الخمسينيات؟ 

فكرة الدخول في هذا الزمن وهذه الحالة أسعدتني للغاية، فهذه من الأسباب التي جعلتني أوافق على المسلسل، فلم يسبق لي التمثيل في هذه الحقبة الزمنية، وهو أيضًا تحدي مشوق لأي ممثل بالتمثيل في هذه الحقبة. 

هل رجع الصدى لشخصية عايدة مُرضي بالنسبة لك؟ 

إلى هذا الوقت سعيدة برأي الجمهور والنقاد والصحفيين بشخصية عايدة، لأنني كما تحدثت أن شخصية عايدة ليست سهلة فكان من الطبيعي أن يوجد نقد للشخصية. 

كيف كان التمثيل أمام ظافر العابدين وأمينة خليل؟ 

التمثيل كان رائع أمامهم، فنحن مُنطلقين ولدينا طاقة ايجابية في كواليس المسلسل، كما سبق لي العمل مع أمينة خليل فأنا أحبها على الصعيد الشخصي وهي شغوفة جدًا بعملها، وهذه أول تجربة لي بالتمثيل أمام ظافر، فالتمثيل معه ممتع وجميع مشاهدي معه راضية عنها بنسبة كبيرة لوجود كيمياء وطاقة بيني وبينه. 

لقد قُمت بالتمثيل في مسلسل الجامعة ونكدب لو قولنا مابنحبش والزيبق ومؤخرًا ليالي أوجيني، فأيهما تُفضلي؟ 

 يُعتبر مسلسل الجامعة هو أكثر مسلسل قريب إلى قلبي، لأنها كانت أول تجربة لي في التمثيل في مصر، وهو الذي له الفضل في دخولي إلى مصر، ومسلسل الزيبق اعتبره العودة فكان رجع الصدى له أكثر من رائع، أما مسلسل ليالي أوجيني فهو بدايتي الجديدة في التمثيل. 

هل لديك أعمال سينمائية قريبة؟ 

أنا لدي العديد من الأفلام الطويلة في لبنان، حيث كان آخر فيلم هو مورين وجسدت فيه شخصية القديسة مارينا، وحاليًا أقوم بالمشاركة في فيلم طويل لبناني وآخر مصري سوف يتم عرضهم بالصيف ولكنني لن أستطيع الإفصاح عن تفاصيلهم الآن.