داليا البحيري: أنا محظوظة في كل مراحل حياتي

قالت: الفن لعبة جماعية والفنان لا يمكن أن يمثل بمفرده "الفن الحلو خد وهات"، ولكن الاحتراف هو أن يعطي الشخص كل وقته ومجهوده للعمل "الكارت الأحمر بيطلع لما بفقد الثقة في اللي قدامي وبعد النفاق والكدب، وفي ناس بتاخد كارت أصفر لو الموضوع بسيط" .

وأضافت: أشعر بأنني محظوظة في كافة مراحل حياتي، دخلت اختبارات القناة المصرية الفضائية بالصدفة بعدما التقيت بالإعلامية سناء منصور في الأقصر وقد كنت مرشدة سياحية، وكذلك كنت محظوظة بلقائي مع المخرج رأفت الميهي في فيلم "علشان ربنا يحبك" يمكن أن يمر موسم وأجلس على دكة الاحتياط وذلك أفضل من أكون في عمل "ومليش لزمة ووجودي زي قلته وده ماقبلوش أبدا"  .

وتابعت: ستاد السينما الآن يشبه ملاعب الهوكي، لعبة لا يقبل عليها الكثيرون بينما الدراما هي ستاد كرة القدم الذي يتابعه الجميع لا أستطيع العودة للإرشاد السياحي لأنه يتطلب لياقة وسن ومجهود معين الفنان "الشاطر" يستطيع اللعب مع أي مجموعة ولكن التناغم بيني وبين الفنان يخرج العمل أفضل كثيرا، وعموما هناك "كيمياء" مختلفة بيني وبين خالد النبوي وخالد سليم وفراس سعيد.

وأكدت: أرى أنه يمكن تحقيق إنجاز مشرف بدور مؤثر في فيلم عالمي "بس دور مهم مش معدية من ورا الكاميرا"، ويمكن تحقيق الإنجاز في مصر أولا بالإغراق في المحلية لأن الإنجاز العالمي دائما يبدأ بالمحلية صانع الألعاب في الفن هو سيناريو جيد ومخرج "شاطر" ومدير تصوير وممثلين جيدين في أدوار مناسبة لهم قرار الاعتزال له علاقة بقدرة الفنان على تحمل ضغوط العمل والاستمرار فيه "في ناس بتعتزل صغيرين وفي ناس بتاخد أوسكار وهي فوق السبعين".