حوار/ أحمد فهمي: "الشريط الأحمر" دراما مختلفة.. وتبرعت بأجري لهذه الأسباب!

على مدار السنوات الماضية، شهد النجم أحمد فهمي حالة من النشاط الفني في أعماله الدرامية، وأصبح من الفنانين الذين يشاركون في سباق دراما رمضان من كل عام، وبعد قراره بعدم المشاركة هذا العام، تراجع عنه وقرر أن يخوض السباق الرمضاني المقبل بمسلسل "الشريط الأحمر"، المأخوذ عن فورمات عالمي أسباني بعنوان Red Band Society، وتقوم بدور البطولة النسائية أمامه ولاء الشريف، بالإضافة إلى 6 أطفال تدور حولهم الأحداث، هم أحمد ماجد، وأحمد هلال، وأحمد خالد عنان، ويوسف حسام، ونور إيهاب، ومعاذ. 

التقى "وشوشة" أحمد فهمي وأجرى معه الحوار التالي.. 

ما الذي وجدته في "الشريط الأحمر" لتتراجع عن قرار عدم المشاركة في رمضان؟ 

المسلسل يقدم دراما مختلفة، فهو يرصد انتصارات و انكسارات مرضى السرطان من خلال 6 أطفال تترواح أعمارهم بين 13 و25 سنة، ولا أستطيع أن ارفض عمل كهذا قد يساعد الكثيرين. 

وما هي تفاصيل دورك في العمل؟ 

أقوم بدور مدير مستشفى لسرطان الأطفال، وأنا شبه متبرع بهذا الدور، فلم اتقاضى أجراً عليه. 

ما أصعب المشاهد أو المواقف التي واجهتها اثناء التصوير؟ 

المشاهد التي كان بها انفعال عاطفي، ليس لكونها صعبة في التمثيل، ولكن تجسيد المشاعر الإنسانية عموماً، لحظات الانكسار و الحزن أو حتى الفرح، يجعلك تعايش الموقف وتتقمصه بشكل كبير، مما يجعلك تتأثر بالمشهد بشكل حقيقي فعلاً، وتكون ردود أفعالك كما لو كنت تعيش هذه الحالة بصدق في الحقيقة وليس كتمثيل، وهذا فيه إجهاد نفسي كبير. 

وكيف هو التعاون للمرة الثانية مع الفنانة الشابة ولاء الشريف؟ 

العمل معها ممتع ومريح، فهي ممثلة موهوبة، تستطيع أن توصل الأحاسيس بطريقة سلسة للغاية وغير متكلفة، واتوقع لها نجاح باهر، وستكون من النجوم الكبار في المستقبل. 

شاركت في مسلسلات عرضت في الموسم الرمضاني وأخرى خارجه.. فما الفرق بينهما؟ 

لا أري فرق كبير، فالمسلسل الجيد ينجح في أي موسم، فقد نجح لي العام الماضي مسلسل "لأعلى سعر" وهذا العام مسلسل "أنا شهيرة أنا الخائن" وكان خارج رمضان، وكلاهما تمت مشاهدتهم بشكل جيد، وحققوا نجاح كبير، لذلك أري أن الموسمين متكاملين، حيث أصبحت المسلسلات الجديدة تعرض طوال العام، والموسم الجديد خطوة جيدة تضيف للدراما المصرية .

أيهما تفضل.. الدراما أم الشاشة الفضية؟ 

أنا أحب التمثيل عموماً سواءً كان سينما أو دراما، وأعطي العمل حقه بالكامل من حيث التجهيز والمجهود، وأي نجاح في أيهما يسعدني ويضيف إلى مسيرتي الفنية. 

ومن منهما يستطيع الوصول للجمهور بشكل أفضل؟ 

أرى أن الدراما أسهل للوصول إلي الجمهور، فالمسلسلات تدخل كل بيت، ويستطيع المشاهد متابعتها بدون مجهود، كما أنها تعرض على وقت أطول مما يجعل الجمهور يرتبطون بالعمل وبأحداثه. 

هل يوجد أعمال سينمائية أو غنائية الفترة القادمة؟ 

بالنسبة للسينما لم يعرض على سيناريو فيلم جيد حتى الآن، وأنوي أخذ إجازة بهد الانتهاء من تصوير "الشريط الأحمر"، وعلى الصعيد الأخر أقوم بجلسات عمل مكثفة مع باقي أعضاء فرقة واما، لإتمام بعض التحضيرات المبدئية لتجهيز ألبوم جديد.