رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ محمد نجاتي: الرقابة أضرت فيلم" الخروج عن النص".. ولا أومن بالحظ

تعودنا أن نراه منذ أن كان طفلا بين الكثير من النجوم، فكانت الموهبة تلاحقه منذ نعومة أظافره، إنه الفنان محمد نجاتي، الذي شارك الفنان أحمد زكي بفيلم ضد الحكومة، وكان بطلا لعرق البلح، وتوالت أعماله حتى قدم لنا الكثير من الأعمال التي حققت صدى كبيرا لدى الجمهور، ويعيش محمد نجاتي حاليا حالة من النشاط الفني فقدم 4 أعمال فنية متنوعة خلال هذا العام.

وحاور "وشوشة" محمد نجاتي لمعرفة أعماله القادمة وردود أفعال الجمهور عن أعماله السابقة.. وإلى نص الحوار


في البداية حدثنا عن الرسالة التي قدمها فيلم الخروج عن النص؟


الخروج عن النص يقدم رسالة مهمة جدا وهى عدم الخروج عن النص عند المرور بضائقة مالية أو عدم الخوض في طرق غير مشروعة لتوفير المادة، عندما يكون الفقر سببا للخروج عن النص، هذه هى رسالة الفيلم.


هل تحرص عند تقديم أى عمل فني أن يكون له رسالة مهمة للجمهور؟


بالتأكيد لأن السينما صنعت للمتعة ومناقشة مواضيع مجتمعنا، ولا يمكن أن أقدم عملا بدون رسالة يستفيد منها الجمهور.


هل كان هناك مشاهد صعبة بالفيلم؟


لا يوجد مشاهد صعبة بالفيلم فهو لم يكن فيلم أكشن.


لاحظت اهتمامك بردود أفعال الجمهور على كل أعمالك الفنية وذلك من خلال صفحتك الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هل محمد نجاتي يستفيد بردود أفعال جمهوره التي غالبا ما يحولها إلى كوميديا؟


بالتأكيد ردود أفعال الجمهور تهمني بشكل كبير لأننى  أحب مناقشة أعمالي الفنية مع الجمهور خاصة وإن كان الجمهور متحمس لشخصية ما قمت بأدائها، كما أن الجمهور يسعد بشكل كبير حينما يشاركه الفنان في ردود أفعاله، والحمد لله كان العمل ناجح فكانت ردود الأفعال ممتعة.


ولماذا صنف فيلم "الخروج عن النص" للكبار فقط؟


الفيلم "نضيف" لا يوجد به أى مشاهد عري أو مشاهد جنسية لكن القرار كان للرقابة التي قررت أن تكتب عليه +18، ولا أعلم حتى الآن سبب ذلك لكن هذا القرار أضر بالفيلم بشكل كبير، فامتنع الكثير من العائلات عن دخول الفيلم بسبب هذا التصنيف.


عام 2018 ظهر فيه محمد نجاتي بـ 4 أعمال فنية، هل تعتبر 2018 عام الحظ بالنسبة لك؟


أنا لا أؤمن بالحظ، أنا أؤمن بالقدر، وأتمنى أن تحقق هذه الأعمال صدى كبير عند الجمهور ومن خلالها أستطيع تكملة هذا المشوار وتقديم أعمال أهم.


ما هو الدور الذي قدمته وكان بمثابة نقلة كبيرة في مشوارك الفني؟


" أنا بمثل" منذ أن كنت طفل فكل محطة بحياتي كانت نتيجة إختيار جيد وجدت لها صدى كبير عند الجمهور، وأصبحت مؤثرة بشكل كبير في مشواري الفني، فمثلا ضد الحكومة كانت محطة، الجراج محطة، عرق البلح محطة، العاصفة محطة، بنات وسط البلد محطة، المدينة، محمود المصري، حديث الصباح والمساء، مملكة الجمبل، العيال هربت، عيال حبيبة، مزاج الخير، الأب الروحي، الدولي، كل هذه المحطات كانت مهمة بشكل كبير في تاريخ الصناعة التي أثرت في مشواري الفني.


شاركت في مسلسلين خارج السباق الرمضاني وهما الأب الروحي، والدولي، هل أنت ممن يفضلون المشاركة خارج السباق الرمضاني؟


أنا أفضل أن تعرض جميع المسلسلات خارج السباق الرمضاني، لأن الجمهور لا يستطيع متابعة جميع المسلسلات بهذا الشهر، فيقع اختيارهم على عمل واحد فقط وباقي المسلسلات لا يراها احد، وفي نفس الوقت أرى أن شهر رمضان للصوم والعبادة، فأغلب المسلسلات تجعل الجمهور ينسى قيمة شهر رمضان، وهناك الكثير من التجارب التي أفادت بأن المسلسل الجيد يمكنه أن ينجح بعد رمضان، فلماذا نتمسك بشهر واحد طيلة العام ونترك باقي الشهور لعرض المسلسلات.


ما هو الكاركتر الذي لم يقدمه محمد نجاتي حتى الآن؟


هناك الكثير من الكراكترات التي لم أقدمها، فالحياة مليئة بالشخصيات المتعددة، ومن المفترض أن يقدم الممثل كل شخصية مختلفة عن الشخصية التي قدمها من قبل حتى وإن كانت تشبهها، لأنني لا أقدم محمد نجاتي، أنا اقدم شخصية ومن المفترض أيضا أن اجعل الجمهور يصدقني، لذلك أعمل دائما للوصول إلى مرحلة التوحد ما بين المتلقي والشخصية.


هل تستعين بشخصيات من الواقع للتعلم منهم دراسة أبعاد الشخصية؟

نعم قمت بذلك من قبل، فيجب على الممثل دراسة الشخصية بشكل كبير لتقديمها بطريقة جديدة ومختلفة، وعند تقديمي لشخصية الصعيدي أحاور العديد من الصعايدة لتعلم لهجتهم وطريقة سيرهم وعاداتهم، لذلك أنا أستعين بكل شيء كي أقدم شخصية صحيحة يصدقها الجمهور.