حوار| أحمد عبد الله محمود: "أبو العروسة" عمل "نضيف".. وأنا كنت مخضوض

"علي" حير المشاهدين.. ومحدش يقدر يقدمة غيري

 

استطاع مسلسل "أبو العروسة"، أن ينال إعجاب المشاهدين ليصبح حديث الصباح والمساء، وذلك بعد أن أعاد من جديد الداما العائلية عقب اختفائها في الكثير من الأعمال، وتعلق المشاهد بشخصياته وعاش المشاهد أحداث العمل كأنها جزء من حياته، لذا حرص "وشوشة"، على إجراء حوار مع الفنان أحمد عبدالله محمود، الذي جسيد خلال أحاث المسلسل دور "علي" الشاب الذي حمل على عاتقه مسئولية كل من والدته وشقيقته، والذي كشف كواليس العمل، ومن رشحه للدور، وسر نجاح "أبو العروسة"، وغيرها الكثير من التفاصيل التي تجدونها في الحوار التالي...

 

من رشحك لمسلسل "أبو العروسة"؟

في البدايو كان مرشح لهذا الدور فنان آخر، وفوجئت بالمنتج الفني أحمد جابر، يطلبني لهذا الدور، ومن بعده أتصل بي المخرج كمال مصطفى، وقال "مش شايف غيرك للدور ده"، وصورت صباح اليوم التالي، حيث أن أسرة المسلسل كانت قد بدأت التصوير.

 

ما الذي شجعك على اتخاذ القرار بهذه السرعة؟

أنا معتاد على الانتهاء من قراءة المسلسل كله قبل القبول أو الرفض، ولكن لم يسعفني الوقت لهذا في "أبو العروسة"، ولكن معرفتي الجيدة بالمخرج كمال مصطفى، شجعتني، فأول مرة أقف فيها أمام الكاميرا كان في فيلم "هي فوضى" للمخرج الكبير يوسف شاهين، وكان "كمال" حينها مخرج منفذ في الفيلم.

 

وكيف تعاملت مع الموقف في أول يوم تصوير؟

كان أول مشهد أقوم بتصويره مشهد الخطوبة، وكنت "مخضوض ومش عارف مين دول ولا علاقتهم ببعض إيه"، فالمسلسل يحتوى على الكثير من الشخصيات وجميعهم كانوا في هذا المشهد، وأنا لم اقرأ سوى ربع الأحداث.

 

وما رأيك بردود الأفعال حول دورك؟

ردود الأفعال جيد للغاية، وأرى نجاح الدور يكمن في حيرة المشاهدين في تحديد موقفهم بين كره الشخصية أو التعاطف معها.

 

من وجهة نظرك.. ما هو سر نجاح المسلسل؟

"أبو العروسة" عمل "نضيف"، فهو مسلسل عائلي لكافة فئات المجتمع بمختلف الأعمار، وكلنا نعمل بحب وضحك وهذا ينعكس على الشاشة ويشعر به المشاهدون.