رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ محمد علي رزق: أبحث دائما عن الاختلاف

- تم ترشيحي لـ"الجبابرة" عن طريق هذا الشخص!

- أفضل الحديث عن العمل بعد طرحه.. ورأي الجمهور يهمني


قال الفنان محمد علي رزق، أن كل نوع من أنواع الدراما له مميزاته، مشيرا إلي أن الموسم الرمضاني يشبه مسابقة شريفة، وفي النهاية يحدد النقاد والجمهور من الفائز فيها.

 

وأشار "رزق" إلي أن السباق الرمضاني سيكون منافسة قوية لوجود نجوم كبار منافسين.

 

وأوضح "رزق" في حواره مع "وشوشة"، أنه يحب الظهور دائما ما دام يقدم كل ما هو جديد، لافتا إلي إنه يفضل الاختفاء عندما لا يجد الدور المناسب.

 

وتطرق "رزق" في الحوار لعدد من الموضوعات الفنية، وأدواره التي جسدها في الدراما والسينما.

 

نص الحوار:


في البداية، حدثنا عن تجربتك فى فيلم الجبابرة.. ومن رشحك لدورك بالعمل؟

 

الترشيح المبدأى كان من المخرج شادي الرملي، وتربطني بعمر متولي صداقة شديدة فحينما ذكر "الرملي" اسمي، أبدى عمر الموافقة بشدة.

 

ما أعمالك الدرامية القادمة؟

 

أشارك بمسلسل "أبو عمر المصري" بطولة الفنان أحمد عز و تأليف مريم نعوم، وإخراج أحمد خالد موسى، وأقدم شخصية بمسلسل "أيوب" بطولة مصطفى شعبان، إنتاج تامر مرسي، تأليف محمد سيد بشير، ومن إخراج أحمد صالح.

 

هل ستكون الأدوار القادمة جديدة أم مشابهة لأدوار قدمتها من قبل؟

 

سأقدم شخصيات مختلفة هذا العام في مسلسلي "أبو عمر المصري" و "أيوب"، وأبتعد في السباق رمضان المقبل عن الكوميديا.

 

ما أعمالك السينمائية القادمة؟


فيلم "الجبابرة" تأليف مصطفى حمدي، وإخراج شادي الرملي، وإنتاج عصام إمام، وفيلم "الديزل" إنتاج أحمد السبكي، إخراج كريم السبكي، وفيلم "حرب كرموز" من إنتاج وقصة محمد السبكي، سيناريو وحوار وإخراج بيتر ميمي.

 

وما طبيعة الشخصيات التي سوف تجسدها في هذه الأعمال؟

 

أحاول تقديم مفاجأة للجمهور كي لا أحرق الشخصية المقدمة، لكننى أفضل الحديث عن العمل بعد نزوله وردود الأفعال عليه، وآخذ برأي الجمهور دائما.

 

وما هى الأعمال التي قدمتها وكان لها صدى كبير عند الجمهور؟

 

من أكثر الشخصيات التي لاقت نجاحا كبيرا في السينما كانت رأفت الهجان بفيلم "الحرب العالمية التالتة" و"عبد الله" بفيلم "هروب إضطراري"، أما في الدراما فكان هناك أربع شخصيات أعتقد كان لهم ردود أفعال قوية وهم: شخصية "عزيز" في مسلسل "الأب الروحي"، و"عطية" في مسلسل جبل الحلال، و"مدحت" في مسلسل "كابتن أنوش"، و"كريم" فى مسلسل "من الجاني".

 

بمناسبة فتح موسم درامي خارج رمضان.. أيهما يحقق نجاحا أكبر في وجهة نظرك؟


كل نوع من الدراما له مميزاته، وفي  رأيي الموسم الرمضاني آراه أشبه بمسابقة شريفة، يقدم كل ما فيها أفضل ما عنده، وبالنهاية يحدد النقاد والجمهور من الفائز بهذه المسابقة، فأري أنها أشبه بالسباق بين الأصدقاء  والتنافس به يتم بكل حب، أما خارج السيزون الرمضاني فهى أعمال تقدم "على الرايق" وأعتقد أنها تأخذ النصيب الأكبر في رؤية الجمهور لها فكل وقت له ميزة.

 

هل تحب الانتشار أم من الممكن أن تختفي فترة إذا لم تجد شيئا مناسبا؟

 

أحب الظهور دائما ما دمت أقدم كل ما هو جديد، وأحب الاختفاء ما دمت لا أجد الدور المناسب، ولا أحب التكرار، وشاء القدر أن أقدم شخصية ثلاث ضباط بالعام الماضي، واستطعت تقديم ثلاث ضباط ليس لهم أي علاقة ببعض، وكنت سأرفض أى شخصية منهم لو كانت متشابهة، فظهرت كضابط عصبي جدا في حلقة من مسلسل "هربانة منها"، وضابط آخر غبي وكوميدي بمسلسل "لمعى القط "، أما في مسلسل "إزى الصحة" فقدمت شخصية ضابط ذكي وماهر جدا، وأخذت كل اختلاف من هذه الشخصية وبعدت به عن الشخصية الأخرى، فأنا مقتنع ما دمت مختلفا سأظل موجودا، فقبل أن أقدم أى شخصية أذاكرها جيدا.

 

معنى هذا أنه إذا عرض عليك شخصيتين متشابهتين سترفض واحدة منهم؟

 

بالتأكيد، أو على الأقل لن أقدمهم بنفس الوقت، وسأضع بينهما مسافة طويلة من الوقت.

 

ما "الكراكتر" الذي لم تقدمه من قبل وتريد تقديمه؟

 

لم أقدم من قبل شخصية الشرير الصريح، على الرغم من أن شخصية "عطية" في مسلسل "جبل الحلال" كانت شريرة لكنها لم تكن بالقدر الكافي الذي أود أن أقدمه.

 

في رأيك كيف ستكون المنافسة في رمضان القادم؟

 

أعتقد أنها ستكون منافسة قوية لوجود نجوم كبار منافسين خاصة من حققوا نجاحا كبيرا بالعام الماضي.

 

أيهما تفضل الأعمال المسرحية أم السينمائية والدرامية؟

 

أفضل الأفضل من حيث الشخصية المقدمة، فلو عرض على شخصية مسرحية جيدة في مقابل شخصية سينمائية غير مناسبة سأختار المسرح، وإذا كان الاثنين مناسبين سأقدم كلاهما وأوفق بينهما.