رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

أسرار سيطرة الأجنبيات على سوق "الرقص الشرقى"

بالرغم أن مصر هى مهد الرقص الشرقى فى العالم، إلا أن مستواه الفنى تراجع فى الفترة الأخيرة تراجعا كبيرا، مما جعل الراقصات الأجنبيات يستحوذن على نصيب الأسد، وجعلهن متصدرات المشهد، وجذبن انتباه الجمهور، ولفتن إليهن الأنظار لما يمتلكهن من مهارات فائقة فى الرقص وتجديد ايقاعاته وحركاته.

 

"وشوشة" يرصد فى السطور التالية أسباب تفوق الأجنبيات فى فن الرقص الشرقى:

 

الشكل والملامح

 

اعتمدت الراقصات الأجنبيات عند توغلهن في السوق المصري والعربي، على عامل الشكل المختلف من خلال ملامحهن الأوروبية وهو ما يفتقده الجمهور، حيث لفت هذا الشكل انتباهه، وهو ما مكن الراقصات القادمات من أرمينيا وروسيا، مثل "صافيناز، جوهرة"، من السيطرة على ساحة الرقص الشرقى .


الاعتماد على الإثارة

 

اعتمدت معظم الراقصات الأجنبيات اللاتي عملن بالرقص الشرقي في مصر على عامل "الأنوثة" و "الإثارة" من خلال ارتدائهن بعض الملابس التي تظهر مفاتن أجسادهن، وهو ما جعل من نسب مشاهدة فقراتهن تتعدى الملايين مع العلم أن أغلبهن غير معروفات للعامة.

 

 " البروباجندا"


لجأت معظم الراقصات اللاتي اتخذن من الرقص الشرقي عملاً لهن، على عامل " البروباجندا"، وهي وسيلة يلجأ إليها البعض من أجل لفت الانتباه للوصول إلى الشهرة من خلال بعض القضايا المثارة في السوشيال ميديا، وهو ما فعلته راقصات شهيرات في بداية عملهن ، ولعل أبرزهن "صافيناز" و "جوهرة"، حيث لجأ الثنائي إلى المحاكم والقضايا من أجل بعض المشاكل التي واجهتهن في مصر، وهو ما جعل من شهرتهن تتضاعف.

 

فيفي عبده و دينا آخر الراقصات المحترفات

 

لعل أبرز الفنانات اللاتي اشتهرن فى مجال الرقص الشرقي، دينا و فيفي عبده، حيث قاربن على اعتزال المهنة بسبب تقدمهن فى السن، حيث كان لهذا الثنائي شهرة واسعة في فترة من الفترات، ولعل "دينا" لا تزال تقدم الكثير من العروض المميزة هذه الأيام، إلا إنه لا يوجد بدلاء لهن، من حيث مستوى الاحتراف، خاصة أن الموجودات على الساحة لا يعتمدن على الجرفية، بل يتخذن من الرقص وسيلة لجمع المال فقط، وهو ما جعل من ظهور الراقصات الأجنيات أرض خصبة لظهورهن.

 

اتجاه المنتجين إليهن في الأعمال السينمائية

 

لجأ بعض المنتجين للترويج لأعمالهن السينمائية إلى الاعتماد على راقصات أجنبيات للفت الانتباه عن الرقص بطريقة مختلفة وغريبة نوعاً ما عن ما يقدمه من قبل الراقصات المصريات، وهو ما جعلهن يظهرن بشكل أوسع وجعل من شهرتهن أمراً مفروغًا.