رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بالصور.. آسيا الجري: انعدام الحوار وغياب القدوة أهم أسباب ضعف القيم الأخلاقية

بدعوة من رابطة الاجتماعيين الكويتية بالحضور في ندوة التربية على القيم بالمنظومة التربوية، تحدثت الدكتورة آسيا الجري رئيس جمعية علم النفس الكويتية، عن أهم مصادر القيم، والتي تتمثل في الوالدين والبيئة، التي نشأ وتربى فيها، وما تحمله من أفكار ومعتقدات، كذلك المجتمع، الذي يعيش فيه وثقافته، بالإضافة إلى الإعلام والإنترنت، ودور المدرسة والأصدقاء.

وقالت "الجري"، أن أهم أسباب ضعف القيم الأخلاقية هو انعدام أو اهتزاز القدوة وضعف أو انعدام الحوار السوي في البيت، وكذلك ضعف التفاعل الأسري الطيب، بالإضافة إلى الإهمال الأسري والأساليب التربوية الخاطئة.


كما تطرقت د. آسيا الجري، إلى أن بعض معوقات غرس القيم والتربية يكمن في عدم معرفة خصائص النمو للأبناء من المربين والتلوث الثقافي والإعلامي والاجتماعي وأصدقاء السوء واضطراب في الأوامر والتعليمات وتناقضها، وأما بالنسبة لقياس القيم فيكون من خلال المتابعة والتقيم المستمر.

في المقابل، علقت د. مريم المرزوقي أمين سر جمعية علم النفس الكويتية، على الدراسة، التي طرحت من قبل المدير السابق للمناهج في قطاع البحوث التربوية والمناهج "ابتسام الحاي"، وذكرت أن القيم الموجودة فعلا في المناهج بها قصور في كيفية توصيل هذه القيم إلى المتعلم، ولكي نحل هذا القصور فعلى الأساتذة في جامعة الكويت أن يفعلوا دور هذه القيم والأساليب والاستراتيجيات، التي تساعد هذا الطالب مستقبلاً حين يصبح معلما، أ نينقل ويعرف كيفية توظيف القيم أثناء الشرح، وبهذا يمكن إدخال هذا التوظيف والتفعيل من أساتذة الجامعة.

وفي نفس الصدد، أكدت د. نادية الملا عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيسة اللجنة الاجتماعية، أن الاهتمام بالقيم هي من القضايا القيمية والأخلاقية تهمنا جميعا كمربيين "الأسرة – المسجد- المدرسة- المؤسسات"، لافتة أنها مهمة صعبة تتحدى كل تربوي وأب وأم، وبخاصة في عصر الانفتاح والعولمة.

وقالت "الملا": تعليم القيم تعتبر فريضة ينبغي الاهتمام بها ومسئولية يتحملها الجميع دون استثناء.

كما شكرت د. حصة الدغيشم الأستاذة في كلية التربية الأساسية وأمين صندوق جمعية علم النفس الكويتية رابطة الاجتماعيين الكويتية على استضافتهم لجمعية علم النفس الكويتية في هذه الورشة المتميزة والتي لا تقتصر على طروحات محددة فالموضوع هام جداً ومتشعب.

كما توجهت "حصة" بالشكر أيضًا للزملاء المحاضرين على طروحاتهم القيمة في مجال القيم، وألمحت بأنها كانت من ضمن المدربين الذين قاموا بتدريب النخبة التي اختارتها وزارة التربية لتلقي التدريب من مديرات ومديري المدارس ونائبات ونائبي المدارس والأخصائيات والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وقد كانت مجموعة كبيرة لا بأس بها وذلك ليكونوا النواة التي تغرس في المدارس وتبث القيم بالأساليب والطرق التدريبية المتعددة التي تم استيعابها من المدربين وذلك منذ فترة زمنية تقارب ٥ سنوات ولم يكن هناك مقابل مادي لتلك الجهود التي بذلت في التدريب من قبل الجهة المعنية بالتنظيم له وأكدت بأن المردود المادي لا يعني شيء في مقابل المردود الأخلاقي والقيمي للطلبة لذا وتساءلت هل لا زالت المدارس تعمل على تدريب الطلبة على القيم وهل يوجد تقييم لما تم إنجازه بمعنى هل يوجد متابعة مستمرة لهذا العمل وذلك التدريب  الذي استمر وقتاً طويلاً حينها، وقد كان موجهاً للأستاذة "ابتسام الحاي" كما أثنت على ما أشارت إليه د. "أمثال الحويلة" في إجراء اختبار نفسي لمن سيتزوج مستقبلاً إلى جانب الفحص الطبي الوراثي وذلك لتفادي المشكلات التي تواجه الزوجين مستقبلاً في حال كون أحدهما يعاني من مرض نفسي أو عدم سواء أو اضطراب ما.