رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بالصور.. توعية الشباب ونبذ التطرف على رأس خطة عمل الخارجية الكويتية

انطلقت أول أمس ورشة عمل اللجنة الدائمة، لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية، وبرنامج عمل الحكومة في وزارة الخارجية الكويتية، بعنوان دور الأسرة والمدرسة في توعية الشباب ونبذ التطرّف.

وحضر الورشة كل من رئيس جمعية علم النفس الكويتية الدكتورة آسيا الجري، وأعضاء مجلس الإدارة د. فهد الطشة نائب رئيس جمعية علم النفس الكويتية، ود. نادية الملا رئيس اللجنة الاجتماعية بالجمعية ، والدكتورة مريم المرزوقي أمين سر الجمعية، والدكتورة حصة الدغيشم أمين الصندوق، كما حضر كل من الأعضاء د. ناصر المويزري، ود. سعود الحربي 

بدأت الورشة، بكلمة رئيس اللجنة ناصر الصبيح، وتكريم المحاضرين، وتحدث الدكتور عادل الزايد استشاري طب نفسي زميل الكلية الملكية البريطانية للأطباء النفسانيين ومدير مركز علاج الإدمان ورئيس مركز السلام للتأهيل عن الفكرة وأثرها في السلوك.

كما تحدثت الدكتورة سعاد البشر، أستاذ مشارك في قسم علم النفس بكلية التربية الأساسية عن دور التطوع في تنمية الجانب النفسي وبناء الشخصية لدي الشباب
وتحدثت الدكتورة فريال خان، ممثلة مكتب اليونسكو في الدوحة عن قطر الشباب التعليم، ومنع التطرّف العنيف، وكذلك تحدث الدكتور يعقوب الكندري، أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا وعميد كلية العلوم الاجتماعية الأسبق عن أبرز عوامل السلوك المتطرف، ودور الأسر.

وتحدث الدكتور حمود القشعان، عميد كلية العلوم الاجتماعية جامعة الكويت واستشاري العلاج الاسري والمراهقة عن دور الأسرة في الاعتدال ونبذ التطرّف دراسة ميدانية تطبيقية.
 
وتطرقت الدكتورة سميرة أحمد إسحاق الكندري، كبير اختصاصي نفسي إدارة الخدمات الإجتماعية والنفسية وزارة التربية عن الأمن الفكري الأُسَري والتربوي في مواجهة التطرّف، وأخيرًا تم فتح باب المناقشة للحضور وأسهم أعضاء الجمعية النفسية بإثراء النقاش، وتبادل الخبرات العلمية النفسية والتربوية.

وأوضحت الدكتورة آسيا الجري، أن أساس كل علاقة سوية الاحترام،  بين الزوج والزوجة، وبين الصديق وصديقه، والأب وابنه، لافتة أن، أي علاقه تستمر بدون احترام بين الطرفين.

وقالت "الجري": أما بالنسبة للأسرة، إذا تأسست على الحوار السوي وشعور الأولاد بمحبتهم لذواتهم لا لشيء أو مطلب وإحساسهم بالأمان والإحتواء يصبحون ككتاب مفتوح بالنسبة للأهل.

لهذا تجد الدكتورة  آسيا الجري أن المشكلة الأساسية ليست بالأولاد ولكن بالقائمين على التربية وهؤلاء المربين هم من يحتاجون التوعية والثقافة التربوية.

وأكدت د. حصة الدغيشم بمداخلة مفادها وجوب التفريق بين التطرف والإرهاب، ولاحظت التركيز على التطرف في كل أوراق العمل المقدمة، وهو المحور الأهم في ورشة العمل هذه ولكن حين يتم عرض مقطع تصويري يظهر أن المتطرف إرهابي لزم الأمر التوضيح والفصل بينهما وببساطة متناهية يمكن القول بأن التطرف يكون فكرياً في عدة نواحي قد يكون في الدين أو في السياسة أو في الأخلاق أو اجتماعياً بمعني اتخاذ توجهاً مختلفا عن المتعارف عليه لدى مجتمع ما، أما الإرهاب فهو فعلاً ناشئاً عن الفكر المتطرف في أي من تلك النواحي ولكن يظهر بشكل نشاط موجه إلى فئة معينة مقصودة لدى الإرهابي بمعني أنه  ليس كل متطرف إرهابي إنما كل إرهابي له أساس متطرف وهذا ما يلزم بيانه للمستمعين