نص كلمة وزير النقل خلال افتتاح المشروعات التنموية في بني سويف

قال الدكتور هشام عرفات وزير النقل، إن هناك مشروعات قومية كبيرة مثل المليون ونصف فدان والمثلث الذهبي وغيرها من المشروعات تساهم فيها النقل من خلال إنشاء شبكة جديدة من الطرق في الصعيد، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على تطوير الطرق للحد من الحوادث التي كانت تنتج عدد كبير من الضحايا.

وأضاف في كلمته خلال افتتاح عددًا من المشروعات التنموية بمحافظة بني سويف، أنه يجري العمل على الربط الالكتروني للسكة الحديد وتوفير الأمان والراحة للمواطنين، موضحًا أنه تم إنفاق 34 مليار جنيه على مشروعات الطرق والكباري منهم 18 ونصف مليار فقط لصعيد مصر وهو رقم غير مسبوق، مردفًا أنه يجري حاليا إنشاء 777 كيلومتر وتطوير 800 كيلومتر وإنشاء 7 محاور في اقليم الصعيد بواقع كوبري أو اثنين في كل محافظة، ومن المقرر انتهاء هذه المشروعات نهاية 2018 رغم أنه كان مقررا لها منتصف 2019.

وأشار إلى أنه تم تطوير 100 مزلقان منذ فبراير الماضي ويجري تطوير 330 مزلقان في وجه قبلي، مع العمل على تطوير الاشارات بتكلفة 6.4 مليار جنيه، مشيرًا إلى أنه تم إنفاق 7 ونص مليار جنيه على عدة أمور هامة في السكة الجديد أهمها مشروعات الربط الاليكتروني.

وأكد أن الموانئ البرية والجافة ذات أهمية كبيرة في الصعيد، حيث أنها تقلل تكلفة النقل بما يعزز التكلفة الإجمالية على المواطن وتقلل الصادرات من الخارج وتعد منفذًا جمركيًا هامًا، موضحًا أن النقل النهري شهد تطويرات في كوم أمبو وأسوان ويجري العمل وفق قرض نمساوي بتكلفة 9 مليون يورو لإنشاء 4 محطات أرصدة بالتعاون مع عمليات القوات المسلحة وتم عمل أول محطة منها في بني سويف على الحدود الجنوبية للجيزة للعمل على تغذية الوحدات النهرية بأجهزة حديثة تسهل من حركة المراكب ومراقبتها بدلا من الشمندورات التي يتم سرقتها.

وتابع أن عام 2012 بلغ نقل البضائع على النيل 1.7 مليون طن، ولكن العام الحالي وصل إلى 4 مليون طن وهو رقم لم يحدث منذ سنوات عديدة، مشيرًا إلى التنسيق مع إدارة النقل في هيئة الإمداد والتموين وشركة النيل التابعة للقوات المسلحة في نقل القمح، لافتًا إلى أن القطاع الخاص عليه المساهمة في هذا المجال حتى يمكن زيادة الرقم الذي وصلنا إليه لتخفيف العبء على الطرق البرية.