أحمد السقا: "سري للغاية" فيلم أنصف الجميع ولم يهن أحدا

وقدم السقا، عبر صفحته على فيس بوك، توضيح لطبيعة الفيلم، مؤكدا أنه مسامح الجميع الذين أهانوه.  

وكتب السقا قائلاً: ":بسم الله الرحمن الرحيم... منذ ايام قليله انتشرت الصور الصماء على صفحات السوشيال ميديا... لى ولبعض الزملاء المحدودين... وبالطبع نلت قدر عظيم من التجاوزات وصلت الى حد السب بال...... وابويا وامى وعيالى وعد ولا حرج وعموما انا مسامح ولكن ليست هذه هى القضيه ان تسبنى او اسبك لخلاف على شئ لم يظهر بعد وبعدين تقوللى او اقوللك ان اسف وحقك عليه.... الخ الخ الخ... ولكن اسمحوا لى اصدقائى او من اهانونى من اصدقائى ولاول مره فحياتى اكلم على منتج لم ينتهى ولم يظهر للنور... باختصار شديد انا وزملائى عاملين فيلم اسمه سرى للغايه يؤرخ لحقبه زمنيه مررنا بها جميعا لتوضيح حقائق للمصريين وليس معنى كلامى اننا نسخر من فكر او من جماعه او من رئيس شئنا ام ابينا فقد كان رئيسا لمصر واعنى دكتور مرسى... اما عن نفسى فاجسد بالفعل شخصية لواء السيسى والذى اصبح وزيرا للدفاع ثم رئيسا لجمهورية مصر العربيه... اي نعم لا اصل لكل هذه المراحل فاعمل واعنى تدرج وظيفى ولكن لى الشرف وبالطبع واكرر بالطبع لى وجهة نظر... ولكى لا اطيل عليكم" .  

وتابع السقا: "كلامى هنا للمتربصين او لمن يختلفون مع الرئىس الحالى او للى عايزيين يختلفوا وخلاص او لاعضاء الجماعه او للثوار واصحاب الايديولجيات... استعجلتو ف الحكم على فيلم مهذب انصف الجميع واعطى الجميع حقه بما فيهم دكتور مرسى وتعرض للشخصيات السلبيه بمنتهى الادب ولم يستغل عيوبها الحقيقيه ليكسب شرائح عده قد يكون منهم من صدقوا هذه العيوب... باختصار يا ساده انا بحب مصر ومش ((مطبلاتى))وقسما بربى لم اسمح وزملائى بالتجريح... عرضنا حقائق ووجهات نظر ولكم الحكم ومن حقكم الخلاف اذا قدر لى العمر وخلصت الفيلم انا وزملائى.... بس للاسف واحد حب يعمل سبق عمله غلط... ومش ده اللى مزعلنى.. اللى مزعلنى انى اكتشفت شتايم ماكنتش ف القاموس" .  

وأكمل: "عموما عن شخصى انا مسامح... واقسم بالله كل ما ذكرت حقيقه وباقولها تانى وتالت فوقيه وفوقيكم رب العزه... وانا مش مكلف ولا حد ضاغط عليه ولا سمحت باهانة اى شخصيه احتراما لاسرهم ولنفسى امام الله من قبل.. لكم كل الاحترام ولكم جزيل الشكر وارجو اللى مش هيستوقفوا كلامى الا يتجاوز بالالفاظ.. دعونا نكون اكثر تحضرا لان اكيد كل واحد فينا بيحب امه وابوه وعيلته ولا يقبل الاهانه" .  

واختتم السقا قائلاً لجمهوره: "شكرا لسعة صدوركم...واللهم الف القلوب" .