ليلى غفران: ألبومي الجديد يضم لهجات كثيرة

 قالت الفنانة ليلي غفران في حوارها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه اليوم الأحد، الإعلامية منى عبدالغني وسهير جوده وريهام إبراهيم، على قناة CBC، إن السيدة الصادقة تريد كل شئ متميز ولا يوجد به خطأ حتى لو جاء هذا على حساب حبها، موضحةً أنها من هذه النوعية وترى الخطأ لا يُغتفر.

أضافت غفران أن السيدة تبحث عن الأعذار في الأشياء التي يمكن احتمالها، ولكن هناك أخطاء لا يمكن أن تمر مرور الكرام، وفي كل الأشياء التي يمر بها الإنسان يجب الجلوس على طاولة النقاش ولكن بنسبة كبيرة هذا الأمر غير موجود لدى الرجل العربي.


رأت الفنانة أن أغلبية الرجال يتعاملون مع السيدة على أنها آداة وليس عقلية ومشاعر، وأنها تعتبر الرجل مجرد آداة لأنها يصرف على المنزل لا غير في حين تفعل السيدة كل شئ، متابعةً أن الرجل العربي عندما يكون مع الأجانب يتحول إلى غير ذلك لأن المجتمع نفسه يرغمه على ذلك.


تابعت أنها عادت إلى الغناء بعد غياب وأن رجوعها كان به تأني لأن هناك أختلاف الآن في أذواق المستمعين، مشددةً على أنها كانت تعتبر الفن بالنسبة لها رسالة ولكن ترى هذا اختلف تمامًا حيث ظهرت أغاني "غريبة".


كشفت أنها عادت لتستكمل مسيرة الغناء وذلك بالتعاون مع المؤلف خالد صالح حيث ستقدم أغاني خليجية ولبنانية بالتعاون مع الملحن سامي الحفناوي، مشيرةً إلى أنها شاركت في إنتاج عملها الغنائي الجديد لتقدم عملاً مميزًا.


استكملت ليلى غفران أنها تحب الأغاني الشعبية خاصةً أحمد عدوية ولكنها ترى الآن أنه لا يوجد لون شعبي صحيح بل يوجد اهتزاز في مستوى الأغاني الشعبية.


أوضحت أنها دخلت لجنة الإذاعة والتلفزيون لاختبار صوتها للغناء في الإذاعة، واختبرتها حينها لجنة تضم محمد الموجي وسيد مكاوي وحلمي بكر، مشيرةً إلى أنها كانت معروفة حينها.


أردفت أنها تعاونت في البداية مع الملحن سامي الحفناوي، وأن أم كلثوم كانت مثلها الأعلى وغنت الأطلال وعمرها ٨ سنوات، وأن والدها كان يرفض أن تغني ولهذا السبب بدأت مشوارها الغنائي في باريس.