اللواء سمير فرج يكشف أسرار اتخاذ قرار "تهويد" القدس فى أمريكا
الخميس 14/ديسمبر/2017 - 12:07 م
جهاد محمود
قال
اللواء سمير فرج رئيس جهاز الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة السابق، إن
القرار الأمريكى بنقل السفارة الأمريكية للقدس تم اتخاذه على عدة مراحل
داخل الإدارة الأمريكية ولم يكن صادرا من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
وحده.
وأوضح "فرج"، خلال حلقته ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، اليوم الأربعاء، أن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل قرار صادر من الكونجرس الأمريكي منذ عام 1987، وكان يتم تأجيله كل ست أشهر.
ولفت فرج إلى أن الكونجرس الأمريكي يسيطر عليه الحزب المنتمي له دونالد ترامب وأن وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون لم يكن يوافق على قرار "ترامب" بشأن القدس، ولكن في النهاية هذا قرار رئيس دولة.
وأشار فرج إلى إن اتخاذ القرار في الولايات المتحدة الأمريكية يعتمد على ثلاث مؤسسات وهي البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي والبنتاجون الأمريكي.
وأوضح "فرج"، خلال حلقته ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، اليوم الأربعاء، أن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل قرار صادر من الكونجرس الأمريكي منذ عام 1987، وكان يتم تأجيله كل ست أشهر.
ولفت فرج إلى أن الكونجرس الأمريكي يسيطر عليه الحزب المنتمي له دونالد ترامب وأن وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون لم يكن يوافق على قرار "ترامب" بشأن القدس، ولكن في النهاية هذا قرار رئيس دولة.
وأشار فرج إلى إن اتخاذ القرار في الولايات المتحدة الأمريكية يعتمد على ثلاث مؤسسات وهي البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي والبنتاجون الأمريكي.
وقال
اللواء سمير فرج أن البنتاجون الأمريكي، أحد المؤسسات المتخذه للقرار في
أمريكا، فالدستور الأمريكي يمنح البنتاجون القدرة على اتخاذ قرار إرسال
القوات الأمريكية لخارج البلاد أو استدعائها.
وأضاف فرج، أن البيت الأبيض يضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو أول رئيس يأتي دون أي خبرة سياسية أو خبرة عسكرية، وجاء ومعه قرارات صادمة منها غلق الحدود مع المكسيك ومنع دخول بعض الجنسيات إلى أمريكا وقرار تبعية القدس لإسرائيل، موضحًا أن ترامب عين وزير دفاع ذو خلفية عسكرية، فكل مرة كان وزير الدفاع يكون مهندس، إلا أنه قرر اختيار شخص عسكرى لعدم امتلاكه لخلفية عسكرية.
وأضاف فرج، أن البيت الأبيض يضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو أول رئيس يأتي دون أي خبرة سياسية أو خبرة عسكرية، وجاء ومعه قرارات صادمة منها غلق الحدود مع المكسيك ومنع دخول بعض الجنسيات إلى أمريكا وقرار تبعية القدس لإسرائيل، موضحًا أن ترامب عين وزير دفاع ذو خلفية عسكرية، فكل مرة كان وزير الدفاع يكون مهندس، إلا أنه قرر اختيار شخص عسكرى لعدم امتلاكه لخلفية عسكرية.
