رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حسن راتب بملتقى الهناجر الثقافى اطالب بتدريس خطاب السادات فى الكنيست بجميع المراحل التعليمية بمصر

السيسى هو الزعيم الوحيد الذى اتخذ قرارت صعبة دون النظر الى مدى تأثيرها على شعبيته اطالب الاعلام بالقاء الضوء على بطولات حرب الاستنزاف والنصر واهل سيناء ولا توجد جهة فى مصر اعطت هذه الحقبة حقها العاصمة الجديدة حلم جديد نريد ان نتركه لابناءنا واحفادنا عبد الناصر والسادات ومبارك والسيسى زعماء وطنيين ولا بد ان نقدر رموزنا مصر تمتلك ميزات نسبية لان تكون اغنى دولة فى المنطقة نواجه تحديات كبيرة فى هذه المرحلة من عمر الوطن لا تقل عن تحديات 73 انا ابن سيناء وارتباطى بهم ارتباط قيم ومبادئ واقوى من الدم عندما شاهدت دموع الاسرائلين بقرية مميت بالعريش وهم ينسحبون اتخذ قرار بتعميرها واصبحت الان سما العريش اطلب الاعلام بان يُعيد اذاعة افلام عن بطولات الاستنزاف وحرب اكتوبر والبناء عندما انسحبت اسرائيل من قرية يميت بالعريش اقسمت ان اذهب هناك واُعمرها واصبحت سما العريش الان سيناء دين ووطن ولابد ان يذكر الاعلام بطولات اهلها والدور الهام لمنظمة سيناء فى الحرب والتنمية ولاد الارض ابطال بورسعيد والسويس والاسماعيلية لابد ان نذكر بطولتهم ويتناولها الاعلام بحضور دكتور حسن راتب واللواء محمود خلف والفنان محمد ثروت اقيمت ندوة بعنوان مصر والعبور للمستقبل في إطار احتفالات مصر بانتصارات أكتوبر المجيدة ، وتعرض قناة المحور الندوة كاملة فى سهرة خاصة الجمعة المقبلة وأكد د. حسن راتب اننا من أبناء جيل نشأ مع الثورة ورضع مع لبن ام شعارتها " ارفع رأسك يا اخى لقد مضى عهد الاستعمار " وصحينا على زعيم اسمه جمال عبد الناصر سواء اختلفنا او اتفقنا مع حقبته كان زعيم والسادات زعيم وحسنى مبارك زعيم والسيسى زعيم ، ولا بد ان نقدر زعمائنا ورموزنا ونحترمهم فجميعهم ابطال واشار راتب اننى كنت طالب فى مدرسة السعيدية الثانوية وكنت رئيس اتحاد طلاب فى عام 1967 ، وكنا نقوم بتقليد جمال عبد الناصر ونحظ الخطب الخاصه ومنها فى الازهر عندما قال " ايه الاخوة “لقد فرض علينا القتال ، ولكن باسم شعب مصر ، باسمكم جميعا اعلن للعالم اجمع انه لم يوجد من يفرض علينا الاستسلام “حفظنا خطبه وكلماته وقال " ولادى هنا ما سافروش بره " زعيم حارب مع شعبه وعاش حقبة من الزمان لها ما لها وعليها ما عليها واضاف راتب اننا عشنا حلم وسمعنا باننا نستطيع ان نغرق اسرائيل فى 24 ساعة واستيقظنا على كابوس اسمه 67 ، وصحينا على كابوس اسمه سيناء وما حدث بها واريد ان يسمع ابنائى والشباب هذا الكلام من كل ابنائى والاجيال ، وهذا هو جيلى الذى ارتبط بجينات مصر وعبق مصر ومنهم الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودى والذى قال فى عز ازمة النكسة " وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها .. جاها نهار ما قدرش يدفع مهارها يا هالترى الليل الطويل ابو العيون الدبلنين .. يقدر ينسيها الصباح .. ابداً.. بلدنا فى النهار وكنا نشاركهم الحلم وظهر ولاد الارض والابطال فى السويس وبورسعيد والاسماعيلية ، وايضا " " يا ريس البحرية يا مصرى .. يا باو العرق مصرى .. يا ابو الكفاح مصرى .. دا بحرنا بحرنا وابن البلد صياد .. ايد للبنا للبنا .. وايد على الزناد تصطاد .. هنعدى ونحارب .. نفرش رمال الصحرا بالحنا .. ونحنى قلب الام .. ام الشهيد غنوة واوضح راتب ان البطولات الكبيرة لولاد الارض فى تلك الحقبة قاموا بالغناء لرياض وهو رئيس اركان حرب الجيش المصرى واستشهد على الجسر هو يحارب مثله مثل اى جندى فى حرب الاستنزاف ولا ننسى عندما غنوا له " رياض .. رياض ما ماتش .. الحرب لسه ما انتهاتشى وايضا غنوه له " عضم اخواتنا نلمه نلمه .. نسنه نسنه ونعمل منه مدافع وندافع .. ونجيب النصر هدية لمصر .. نكتب عليه اسامينا " وقال راتب ان البطل الحقيقى فى هذه الحقبة الغالية من تاريخ مصر هو الانسان المصرى واللى جيناته مليانه بالحضارة والوطنية والتضحية انكار الذات ، الناس كانت فى ظروف صعبة ولكنها كانت تتحدى وانتقل راتب الى عام 1972 وقت ان كانت رئيساً لاتحاد طلاب ايضاً ووقتها كان الرئيس السادات بطل لهذه الحقبة ورمزيته ، وانا جلست مع السادات 5 ساعات فى القناطر وكان يحكى معانا فى هذا العام والذى سُمى بعام الضباب لانهم كانوا يقولون لنا سنحارب وفى الاخر لا نحارب ، ثم بدأت الطلبه تعمل مظاهرات وكان الرئيس السادات حكيماً والتاريخ سيسجل ان السادات من أعظم الزعماء فى تاريخ مصر وهذه شهادة حق ولو كان الامر بيدى لكان خطاب السادات بالكنيست يتم تدريسه فى جميع مراحل الدراسة بمصر لما به من قيمة عالية ومفردات ولغة ثرية ومعانى وطنية وقومية ، وهذا الاحساس الراقى لزعيم امة حضارية قائلاً لهم لقد جئت اليكم منتصراً فى عقر دارهم مستشهداً بايات من القران والانجيل والتوارة وانا اشرف بان كان لمصر زعيم مثل السادات واكد راتب على اننا فى هذه المرحلة الحالية من عمرالوطن امام تحديات صعبة وهذه المرحلة لا تقل عن مرحلة 73 بل التحديات الان اكبر بكثير من المرحلة الماضية ، لأن المؤمرات تحاك لمصر من كل مكان وتحت شعار نحن لا نحب نظرية المؤامرة .. لا .. توجد نظريات مؤامرة وما يحدث فى سيناء الان وامس وانا اعيش من 40 فى سيناء وانا من واحد من ابناء قبائل سيناء ، وما شهدته من تعمير 4 مليون طن اسمنت وخرسانات ولكنى توطدت العلاقة بينى وبينهم واصبحت من اهل سيناء واربتاطى بهم ارتباط قيم ومبادئ وحب للوطن اقوى بكثير من ارتباط الدم وان ابن سيناء مشيراً الى اننا اردنا الذهاب الى تعمير سيناء بعد انتهاء الحرب وضرب مثل لبعض المتطرفين من اليهود عندما دخلو "قرية مميت" فى العريش مهددين بالانتحار الجماعى بعد الهزيمة ولا يريدون ترك سيناء وعلق راتب مغتصب ويتمسك بارضى فاين دورنا وهنا جاء دور الزعيم السادات فى التأكيد على خروجهم من مصر وهناك من الافلام التى خلدت لتلك الحقبة واتمنى ان يعاد اذاعتها مرة اخرى وفى هذه المرحلة 1981كنت فى السعودية وكان وقتها اخر انسحاب لاسرائيل وعندما شاهدت منظر قري