​في ذكرى رحيله.. اعرف قصة خالد صالح الضاحك والمضحوك عليه

تحل
اليوم الذكرى الثالثة لوفاة الفنان الراحل خالد صالح الذي غاب عن عالمنا في الخامس والعشرين من سبتمبر عام 2014، بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب بمستشفى مجدي يعقوب.

"وشوشة" يروي لكم قصة الفنان الراحل خالد صالح الضاحك والمضحوك عليه

القصة قد تبدو عادية ولكن المخرجة ساندرا نشأت أخذت تغزلها إلى أن اشتدت عقدتها
​، تبدأ الأحداث بمقتل "حسين" رجل الأعمال وتستبعد النيابة وجود دافع السرقة لأن الفتحة التي صنعت في باب المكتب، كانت من الداخل ويتهم أبناء المجني عليه زوجته الجديدة "سحر" التي تذهب لمكتب محامي كبير ليترافع عنها، ولكنه يرفض القضية لأن كل الأدلة تشير إليها، وبينما يحاول أدهم "أحمد عز" الذي يعمل في مكتب المحامي الكبير أن يبلغ "سحر" بقرار المحامي الكبير تطلب باكية مساعدته، وتروي له قصة زواجها برجل الأعمال، فيتعاطف معها معتقدًا في برائتها ويخبئها في بيته من الشرطة وعندما يعلم المحامي الكبير الذي يعمل لديه يتشاجر معه ونتيجة لذلك يترك "أدهم" عمله، ليرتبط مصيرهما فهو يريد أن يكسب قضيتها ليثبت أنه كان على حق، وهي تريد إثبات براءتها.

و
​يبدأ موتوسيكل ​
"ملاكي اسكندرية"
​يحمل رقم 57357 في ​ملاحقة
 
​"أدهم" ​لينبهه
 إلى حقيقة ما،
​ فيلقي ورقة كتب فيها "سحر بريئة"، تبعها ورقة أخرى كتب فيها "بتضيع وقتك مع رشا"​، و
يحاول "أدهم" فك اللغز
​ ويدخل
 بالحيلة بيت أبناء رجل الأعمال المقتول، 
​و
يدافع
​"أدهم"​
 عن أرملة رجل الأعمال التي يقع في حبها، وتشير أصابع الإتهام إلى السكرتيرة التي اتهمها
​"أدهم" ​
في مرافعته بأنها على علاقة غير شرعية بمديرها فالعمل وأنها القاتلة، وتدخل السجن في انتظار حكم الإعدام
​.​
 

وتتكشف الحقائق بعد سنوات من زواج
​"أدهم" و"سحر" ​
حين يذهب لعزاء والد صديقه وزميله المحامي
​ منتصر ثابت​
،
​فيعرف أن​
 زوجته أم
​ا​
بنته هي قاتلة حرضت على قتل زوجها رجل الأعمال بمساعدة صديقه المحامي
​ "منتصر" صاحب مخطط القتل ​
وأخيها، فيقدمها
​"أدهم" ​
للعدالة، في فيلم "ملاكي اسكندرية" الذي خدع فيه خالد صالح صديقه ليصبح هو "الضاحك". 

بينما يدخل القنصل "خالد صالح" السجن بتهمة التزوير، ويذهب "عصام" أحمد السقا لإعطاءه "زيارة" من سجائر ومأكولات دون أن يراه القنصل لمدة ستة أشهر متتالية، وعند خروجه من السجن يخبره أنه ابنه ولكن القنصل لايصدقه في البداية ثم ينتقل للعيش معه، ويتعلم استعمال الكمبيوتر، ومن خلال الشات يتعرف على "بوسي"،غادة عادل، التي تجسد دور فتاة لعوب تطلب منه تزوير جواز سفر ولكنه يفاجأ عندما ترتعش يديه ويطلب من ابنه "عصام" أن يقوم بهذه المهمة، الذي يوافق بعد إلحاح من والده.

وتتوالى عمليات التزوير إلى أن تأتي عملية كبيرة بمقابل خمسون ألفًا من الجنيهات ولكن يد عصام مصابة بعد أن انهال عليه بالضرب ثلاثة من أصدقاءه في الجماعة الدينية التي كان ينتسب إليها، فيعود القنصل "خالد صالح" مجبرًا للملاعب وينجح بعد محاولات في تقليد التوقيع، وتظهر "سوسو أوبح" التي تجسد دورها الفنانة سوسن بدر وهي والدة "عصام"، فيتعجب "القنصل" الذي يعتقد أنها توفت، 
ويكتشف أن
​ "عصام" هو​
ابن شريكه فتحي السماك الذي نصب عليه
​قبل دخوله السجن ​
ولم يعطيه نسبته في سبائك الذهب
​، ​
في فيلم "ابن القنصل" الذي كان فيه خالد صالح ضحية لمخطط السقا
​ "عصام"​
وغادة عادل
​"بوسي" ​
ليصبح "المضحوك عليه".