رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
ماجد محمود
كتب
ماجد محمود

الخلوق والمعجب والعيل

لماذا يتحول بعض الفنانين بعد إجرائهم لحوارات صحفيه يدلون خلالها بتصريحات جريئة وصادمة الى "فئران مرتعدة" ؟!


لماذا لا يتحملون تبعات تلك الجرأة المزيفة ويلجؤون الى القاء اللوم على الصحفي ويدعون كذباً أنهم لم يقولوا تلك التصريحات ؟!


لماذا يحاول بعض الزملاء الصحفيون ركوب "الموجه" والإصطياد فى الماء العكر، والدفاع بإستماته عن "نجمهم" على الرغم من يقينهم بخطأه ؟!


لماذا لا يفرقون بين عملهم كصحفيين وكونهم من جمهور هذا الفنان أو من روابط مشجعيه ؟ّ!


أسئلة فرضت نفسها على واقع نعيشه خلال تلك الفترة بسبب تصريح قاله أحد الممثلين لزميل صحفي "محترم" في حوار أجراه معه، وتجرأ الممثل خلال الحوار ونقد أحد أساطير الكوميديا في مصر والوطن العربي متأثراً بجرعة "شجاعة" سرعان ما تلاشى مفعولها فور تعرضه لحملة ضخمة من النقد اللاذع من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ليسرع بإلصاق التهمة الموجهة اليه للزميل الصحفي الذي أجرى معه الحوار متهماً أياه بمحاولة "تسخين" الحوار بعنوان مثير.


 ولأن "الكدب مالوش رجلين" سرعان ما تأكد كذب إدعاء الممثل بعد نشر الصحيفة الزميلة للتسجيل الصوتي للتصريح الذي أثار الجدل ليتضج في النهاية أن الزميل "الخلوق" كان على حق ولم يلجأ للإثارة وأكتفى بنشر الحوار بمهنية ومصداقية.


لم تنته القصة عند هذا الحد حيث قرر بعض الزملاء الصحفيين، مع الإعتذار لوصف "صحفيين"، أن يرتدوا عباءة المعجبين لهذا الممثل ويحاولون بشتى الطرق الدفاع عنه متناسيين أن الطرف الثاني من تلك المشكلة هو زميل لهم، وكل هذا في مقابل كسب محبة ورضا هذا الممثل.