٥ أسباب جعلت من حفل " حماقي " رقم ١ في الساحل هذا العام

موسم الصيف هو موسم الألبومات الغنائية و الحفلات و الطرب ، والساحل الشمالي هو المكان الأكثر تأثيرا في تلك الحفلات و دائما ما يكون السباق الحقيقي هو من ستكون حفلته الأفضل في الساحل هذا العام .

هذا العام أقيم ٤ حفلات هم الأضخم و الأربعة أقيموا في نفس المكان " جولف بورتو مارينا " وهم رامي صبري و تامر حسني و عمرو دياب و حماقي ، ومع كامل الإحترام و التقدير لنجومية كل منهم و تاريخه وجمهوره إلا أن التحليل القادم يكشف إن حماقي يستحق رقم ١ هذا العام عن جدارة لخمس أسباب واضحة للجميع وهي : 

١- العدد :

تساوي تقريبا عدد الجمهور الذي حضر حفل حماقي مع العدد الذي كان موجود في حفل عمرو دياب وهو ما كان يزيد عن حفل تامر حسني و رامي صبري .

٢- التنظيم :

علي الرغم من تساوي حماقي مع عمرو دياب في عدد الحضور تقريبا إلا أن تنظيم حفل حماقي كان أكثر من متميز ولم تحدث فيه أي مشكلات سواء مع الجمهور أو مع الأمن علي عكس حفل عمرو الذي حدثت فيه العديد من المشكلات قد يكون سببها منظم الحفل أشرف هريدي الذي كان بعيدا عن سوق الحفلات منذ أعوام طويلة علي عكس وليد منصور منظم حفل حماقي الذي يتزعم سوق الحفلات آخر ٥ أعوام بلا منافس .

٣- شكل الإستيدج :

ظهر حماقي علي " إستيدج ضخم جدا وبشكل أكثر من رائع في الإضاءة و " الألعاب النارية " و " الشاشات " وتقريبا كان الأقرب له في " الشياكة " و الضخامة  هو حفل تامر حسني .

٤ - إختيار الأغنيات :

كان من الواضح جدا في حفل حماقي أنه ركز جدا في " البروفات " قبل الحفل حيث حافظ علي تفاعل الجمهور معه طوال الحفل كما كانت الإضاءة و الألعاب النارية متوافقة تماما مع الأغنيات و هذا ليس غريب عن حماقي المعروف عنه الإهتمام بالتفاصيل في عمله .


٥- حماقي :
بنظرة سريعة قبل إقامة الحفلات الأربعة تري أن فرص حماقي هي الأقل ، لأن عمرو دياب ورامي صبري طرحوا ألبوماتهم قبل الحفل بوقت قليل و تامر حسني خارج من موسم عيد الفطر بفيلم ناجح حقق إيرادات مرتفعة ، أما حماقي كان ألبومه الأخير منذ عامين ولكنه حقق المفاجأة بحضور ضخم وتفاعل كبير من الحضور علي مختلف أعمارهم .