فى ذكرى رحيله.. تعرف على كتاب حياة أسطورة الموال الحزين حسن الأسمر

يحل اليوم 7 أغسطس ذكرى وفاة المطرب الشعبى الفنان حسن الأسمر، وهو واحد من أشهر مطربي الفن الشعبي في مصر، وصل بصوته الحزين وشكله البسيط إلى كل طبقات الشعب المصري ليصبح واحدًا منهم. 
ولد الأسمر العام 1959 في حي العباسية في القاهرة، وحقق شهرته في غضون 10 سنوات، كان فيها نجماً وقاسماً مشتركاً لعدد من الأفلام والمسرحيات التجارية.  
وعلى رغم أن "كتاب حياتي يا عين" كانت أشهر أغانيه على الإطلاق إلا أن "طعم الأيام"، و"توهان توهان" التي قدمها المخرج السينمائي الراحل عاطف الطيب في أحد أفلامه، و"اتخدعنا" و"أنا الواد الجن" كانت علامات بارزة في مسيرته. 
وصنف الأسمر على أنه مطرب شعبي، إلا إن أغنيته "صياد" مع ابنه هاني في عام 2006 والتي صورها بطريقة الفيديو كليب كانت أشبه بالفيلم السينمائي القصير ولم تحقق النجاح المأمول، فغاب الأسمر وابنه عن الساحة الغنائية، خصوصاً بعد صعود سعد الصغير الذي أثر في نجومية حكيم أيضاً. 
وتأثر الأسمر في السنوات الأخيرة، حين قلّ حضوره في السوق، بقرصنة المادة الموسيقية الإنترنت، فأصبح الإنتاج صعباً وتحقيق المكاسب للشركات المنتجة لأغانيه مستحيلاً. 
حتى إنه أنتج ألبوم ابنه هاني بنفسه، على عكس ابن أحمد عدوية، محمد، الذي شق طريقه وبات أحد أبرز مطربي الأغنية الشعبية الجدد على الساحة، خصوصاً بعد ألبومه "المولد" الذي شاركه فيه والده. 
وقدَّم الأسمر عدداً من المسرحيات، منها "حمري جمري" مع صابرين ومحمود القلعاوي، و"باللو باللو" على مسرح مدينة نصر مع النجم صلاح السعدني، وحققت المسرحية نجاحاً كبيراً أيضاً. 
ومن أهم مسلسلات حسن الأسمر "أرابيسك"، من تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج جمال عبد الحميد، ومسلسل "قمر" مع ميرفت أمين قبل ثلاث سنوات.
بينما قدَّم المخرج الراحل عاطف الطيب المطرب حسن الأسمر في أكثر من فيلم ومن أفلامه "ليلة ساخنة" مع نور الشريف، و"زيارة السيد الرئيس" مع إلهام شاهين، و"امرأة وخمسة رجال" مع فيفي عبده. 
واختفى عن الأنظار لفترة قاربت الـ3 أعوام، حتى عاد في إعلان تلفزيوني لإحدى شركات المحمول، حيث قامت الشركة بالاستعانة بصوته على لحن أغنيته كتاب حياتي يا عين. 
وفى 7 أغسطس عام 2011، توفى حسن الأسمر أثر أزمة قلبية مفاجئة، وكان هذا بعد اعلان شركة المحمول الذى قدمه بأيام، وكانت آخر أغنية سجلها في حياته كانت تحت عنوان بحب الحياة، وكانت أيضا فى نفس توقيت الأعلان، ليرحل عن عالمنا تاركا لنا فنه الجميل.