فى ذكرى ميلادها.. 3 أسرار شائكة عن وردة الجزائرية

رحلت عن عالمنا الفنانة القديرة وأميرة الغناء العربي وردة في منزلها بالقاهرة يوم 17 مايو عام 2012 إثر ازمة قلبية ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لأخذ الجثمان ودفنه في مقبرة العالية بالجزائر.

ونرصد حكاية 3 أسرار شائكة فى حياة الفنانة القديرة ..

رغم وفاة الفنانة الجزائرية وردة، إلا أن هناك العديد من الأسرار التي لم يتم الكشف عن حياتها الخاصة.

رياض القصري نجل الفنانة الراحلة وردة الجزائرية قال في أحد حواراته التلفزيونية: "إن أحد المحاكم الفرنسية أصدرت حكمًا قضائيًا ينص علي إعدام السيدة وردة الجزائرية بسبب دعمها للمقاومة الجزائرية بالغناء ومساندتهم معنويا، والمفاجأة أن الحكم نفسه صدر علي محمد فتوكي والد الفنانة وردة".

وأضاف: "أن الحكم جاء بعدما أكدت التحقيقات تستره علي مخازن سلاح تابعة للمقاومة، الأمر الذي جعله يضطر للهرب هو وابنته وردة، إلي بيروت خوفا من تنفيذ حكم الإعدام".

فيما كشف الكاتب الكبير محمود معروف، عن مفاجأة من العيار الثقيل؛ حيث أعلن أنه يملك تسجيلاً صوتياً بصوت وردة، تطلب فيه منه أن تقوم بتجسيد قصة حياتها، بعد رحيلها، المطربة أنغام أو المطربة آمال ماهر.

معروف الذي يعكف حالياً على كتابة مسلسل يرصد قصة حياة الفنانة الجزائرية الراحلة وردة، أضاف أنه يفضل أن يستعين بوجه جزائري جديد لشابة تتحدث الفرنسية بطلاقة مثلما كانت وردة تتقنها.

تقدم الملحن بليغ حمدي لخطبتها ولكن والدها رفض بشدة وطرده من المنزل، وتزوجت من المناضل الجزائري وكيل وزارة الاقتصاد "جمال القصيري"، وأنجبت منه أبنائها رياض وداوود، وقتها اعتزلت وردة الغناء حتى عام 1972، بعدما طلبها الرئيس الجزائري الراحل "هواري بومدين" لكي تغني في عيد الاستقلال العاشر للجزائر فانفصل عنها زوجها وعادت إلى القاهرة وتزوجت من الموسيقار الكبير بليغ حمدي.

كان ميلادها الفني الحقيقي في مصر بغنائها أغنية أوقاتي بتحلو من ألحان سيد مكاوي وغنتها في حفل مباشر عام 1979.