بالفيديو.. فى عيد ميلاده.. قصة تألق طارق لطفي بدأت من المنصورة

استطاع أن يصنع طفرة ليجد لنفسه مكانًا مؤثرًا لدى الجماهير. إنه النجم طارق لطفى الذى يحتفل غداً الثلاثاء بعيد ميلاده.

ولد الفنان المتميز طارق لطفي في مدينة المنصورة، الدقهلية عام 1969، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة، بدأ حياته الفنية من خلال دوره في مسلسل "ليالي الحلمية" الجزء الرابع، وأول أعماله السينمائية كانت بمشاركته في فيلم دماء على الأسفلت مع نور الشريف، وإيمان الطوخي، ومن إخراج عاطف الطيب شارك في مسلسل شارع المواردي، مسلسل العائلة، مسلسل السقوط في بئر السبع، فيلم الناجون من النار، مسلسل "ليالي الحلمية" الجزء الخامس، مسلسل شقة الحرية، فيلم قشر البندق، مسلسل أهالينا، فيلم أرض أرض، تمثيلية الضيف الصغير وفيلم جبر الخواطر تُعد مشاركته في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية مع محمد هنيدي وأحمد السقا ومنى زكي ومن إخراج سعيد حامد عام 1998، من أهم المحطات في حياته الفنية.

وشارك بعد ذلك في مسلسل حارة برجوان، فيلم الحب الأول، مسلسل حديث الصباح والمساء، فيلم لو كان ده حلم، مسلسل رجل على الحافة، مسلسل طرح البشر، مسلسل بلد المحبوب، مسلسل كلمات، مسلسل الحقيقة والسراب، مسلسل بنت من شبرا، مسلسل ملك روحي، مسلسل الليل وآخره" تزوج طارق لطفى من السعودية شاهندا سعودي في 09 نوفمبر 1996 ولديه ثلاثة أبناء.

واعتذر عن مسلسل "كلام على ورق" أمام النجمة هيفاء وهبي؛ بسبب دور "الشاذ جنسيًا" الذي أُسند له.

قال الفنان طارق لطفي إنه «مرّ على زواجه 20 عامًا ولم يشعر بالملل والزهق يومًا من زوجته»، لافتًا إلى أن «الملل يصيبه بسبب الروتين والحياة، وليس بسبب زوجته».

وأضاف لطفي: «كان فيه خلافات بتحصل بينا أول 15 سنة، لكن بقيت لما بزّهق باخدها وأسافر، لأني اكتشفت إني مش بزّهق منها لكن بزّهق من الروتين».  

وتابع: «أنا بكون مطمئن جدًا لما تكون مراتي جمبي، الحياة ألطف بكتير وهى موجودة، ومفيش ولا مرة وصل بينا خلاف للانفصال، وهي السبب، الست هي اللي بتخلق الحياة». 

وقال الفنان طارق لطفي إنه «غيور جدًا»، مضيفًا: «بغير من المعاكسة، ومن اللبس، وبحب دايمًا يكون في مسافات بين الناس وبعدها.. مش بحب حد يقرب من مراتي». 

وأضاف لطفي، أن زوجته اتهمته بالخيانة ذات مرة وكان مظلومًا، بسبب رسائل على موقع «الفيسبوك». وتابع: «كانت واحدة بتكلمني على فيسبوك، وزودتها شوية، وأنا كانت ردودي مائعة وتحتمل شيئين وليست واضحة بسبب إحراجي، وفي الأخر قولت للشخص ده أنا مش بحب كده ودي طريقة مش لطيفة، لكن مراتي مكنتش كملت المحادثة للآخر، وحصل مشكلة لحد ما فهمتها وخليتها تشوف الباقي». 

وقال طارق لطفي: إن «اللي نزلوا في ثورة 25 يناير ناس شديدي الرومانسية والرقي، لم يكن هناك أي عنف، وكان نفسهم بس في عيش وحرية وعدالة اجتماعية»، مضيفا: «من شاركوا في الثورة ببدايتها كانت أحلامهم ليست بتغيير النظام، ولكن مجرد حقوق مشروعة جدًا للشعب، أنا بعشق اللي نزلوا وبعشق رومانسيتهم وقدرتهم على النزول في هذا الوقت».

وتابع: «للأسف بعد كده ركبت الثورة تيارات سياسية، واكتشفنا السعي لتنفيذ خطط كانت معمولة مسبقًا لتدمير مصر والشرق الأوسط، كان غرضهم الحكم وتفتيت وسقوط الدولة وليس النظام»، و: «لم يتبق من أحلام شباب الثورة سوى الأمل، ولم يتحقق شيء من أهدافهم سوى الأمل أيضًا، كنا في حالة ركود، وثورة يناير حركت هذا الركود، والآن نحن في طريقنا لبناء دولة قانون جديدة».