رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

(حوار).. فايز رشوان: كشف حقيقة خاطف "تمارا" في المشهد الأخير من "الحالة ج"

مع اقتراب عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل "الحالة ج"، والإجابة عن سؤال "من خطف تمارا؟"، كان لـ "وشوشة" هذا الحوار مع فايز رشوان صاحب قصة وسيناريو وحوار المسلسل، الذي يخوض به السباق الرمضاني في أولى تجاربه الدرامية التليفزيونية.


كم من الوقت استغرقت كتابة  مسلسل "الحالة ج"؟


استغرقت كتابة المسلسل أكثر من ثمان أشهر، وكتبته ثلاثة مرات ليخرج بهذا الشكل.


ما الأدوات التي استعنت بها للحفاظ على الحبكة الدرامية وهي (من خطف تمارا؟) التي لم تكشف حتى الآن؟


فجرت في المشهد الأول بالحلقة الأولى وتتوالى الأحداث إلى أن نعرف حقيقة خاطف تمارا في المشهد الأخير من الحلقة الأخيرة، فهو مسلسل بوليسي محكم، وصراعات الشخصيات تكون ضفيرة درامية معقدة جدًا لتكوين تشويق عالي المستوى.


ما الرسالة التي تريد إيصالها من خلال "الحالة ج"؟


هي فكرة إنسانية بحتة في غاية البساطة وفي نفس الوقت في غاية التعقيد، أن يقف الإنسان بعد فترة من حياته وبمواجهة حدث ما، أمام نفسه ويكتشف أنه بعد عن ذاته ويكتشف أيضًا أبعاد أخرى للشخصيات المحيطة به لم يفكر بها من قبل، فيعيد تقييم ذاته ويبدأ رحلة تطهير الذات، فهل سينجح في خلق حياة جديدة مناسبة له بشكل أكبر.


لماذا اخترت الشكل البوليسي لتوصيل هذه الرسالة؟


هذه الفكرة الفلسفية غالبًا ما ستقدم في شكل عمل إجتماعي، ولكن كان التحدي بالنسبة لي أن أقدمها في عمل بوليسي، وهي محاولة مني لتقديم عمل تشويقي غير تقليدي، ففي مصر غالبًا يركز العمل التشويقي على الأحداث الدرامية بشكل أكبر مثل من قتل من، من خطف من، ومن تشاجر مع من، وتكون الشخصيات هامشية ومسطحة ومعلقة في الهواء، فحرصت على تكوين بعد نفسي للشخصيات وهذا السبب وراء استغراق الكتابة لفترة طويلة.


ما العنصر الذي تراهن عليه بشكل كبير في المسلسل؟


المصداقية في الأحداث فهو يطرق أبواب قضايا مسكوت عنها إعلاميًا ودراميًا ومجتمعيًا، يتناولها المسلسل بجرأة خالية من الأحداث الدرامية المفتعلة.


هل قصة "الحالة ج" هي من نسج خيالك وفقط؟


لا، بعض الشخصيات تشبه شخصيات في الواقع وشخصيات عامة معروفة للجميع وبعض الأحداث مأخوذة عن قصص حقيقية.


القصة البوليسية لديها مخاطر في كتابتها أهمها الحفاظ على انتباه المتابع طوال الوقت، كيف  تغلبت على هذا في "الحالة ج"؟


المسلسل يعتمد على الإيقاع السريع وتوالي الأحداث بشكل لاهث فالحلقة التي مدتها ثلاثون دقيقة تحتوي عن ما لايقل عن أربعون مشهد، بالتالي المشاهد قصيرة كلها خطوط درامية متشابكة تساعد على غموض الأحداث.


هل استعنت برجال من المخابرات أو ضباط شرطة لكتابة شخصية الضابط "حازم" التي يجسدها الفنان أحمد زاهر؟


بالطبع استعنت ببعض الأصدقاء العاملين في وزارة الداخلية لأعرف مشاكلهم والقضايا التي تشغل تفكيريهم وكيف يتصرفون ويتحدثون، وهو ضابط أمن دولة تبدأ الأحداث بعد تركه للخدمة ولكن يطارده ماضيه، والعمل لايمجد شخصية الضابط ولا يهاجمها إنما ينقل الواقع وفقط.


غالبًا تتم مقارنة الأعمال البوليسية بنظيرتها الأجنبية، كيف واجهت ذلك؟


بالطبع وهذا مثل عبىء لي أثناء الكتابة لأقدم لغز لشريحة الشباب والجمهور المحب لحل هذه الألغاز ويتابعها ، وهي شريحة لديها قدرة على التوصل لحل اللغز بشكل سريع، لهذا حرصت على المزج بين الفزورة والدراما.


ماذا عن أعمالك القادمة؟


لأول مرة أقدم أفلامًا للسينما، فيلمًا من نوعية الأكشن وآخر كوميدي، انتهيت من كتابتهما، وهما مع شركة إنتاج جديدة، بالإضافة لمسلسل تليفزيوني باسم "أبواب جهنم" وهو مسلسل صعيدي، انتهيت من معالجة ملخصه التفصيلي وكتابة خمس حلقات منه.