أول بعثة أثرية لمنطقة المطرية من جامعة عين شمس

احتفلت جامعة عين شمس بتوقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة والمجلس الأعلى للآثار، حيث وقع الأستاذ الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق وأستاذ الآثار بجامعة عين شمس، والدكتور مصطفي أمين، أمين عام المجلس الأعلى للآثار بروتوكول تعاون ينص علي قيام جامعة عين شمس بأعمال المسح الأثري والحفر والتنقيب والصيانة لمنطقة المطرية، عرب الحصن، والتي تعد امتدادًا لمدينة أون(هليوبولس) القديمة، وذلك تفعيلًا لدور الجامعة في خدمة المجتمع وصيانة وحماية الآثار المصرية، على أن يبدأ تفعيل البروتوكول أوائل أكتوبر المقبل.

أشار الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، إلى أن الجامعة من أعرق وأقدم الجامعات في العالم حيث يبلغ عمرها 4000 آلاف عام ، وأنشئ بها أول قسم للآثار في العصر الحديث عام 1950 على يد الدكتور أحمد بدوي ولكنه توقف عام 1956.

واستعرض الأستاذ الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق وأستاذ الآثار بجامعة عين شمس، تاريخ مدينة أون(هليوبولس) والتي تضم عدة مناطق منها" المطرية- المرج - عين شمس - منشية الصدر"، وتعد جامعة عين شمس امتدادًا حضاريا لها، بكنوز أثرية دفينة لم تكتشف بعد وكان آخر ما تم اكتشافه في تلك المنطقة تمثال بسمتيك الأول .

وأكد الدكتور مصطفي أمين، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن بعثة جامعة عين شمس تعد الأولى لمنطقة المطرية؛ لافتًا إلى أن المجلس الأعلى للاثار ووزارة الآثار بصدد عقد مباحثات ومشاورات مع الأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تسمح بالتنقيب عن الكنوز المصرية في تلك المنطقة الحيوية والمكتظة بالسكان.

حضر توقيع البروتوكول كلًا من الأستاذ الدكتور فتحي الشرقاوي، الأستاذ الدكتور عبد الناصر سنجاب، الأستاذ الدكتور نظمي عبد الحميد، نواب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور سوزان القليني عميد كلية الآداب، الأستاذ الدكتور هبه شاهين مدير المركز الإعلامي للجامعة، دكتورمحمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، وخالد أبو العلا مدير منطقة آثار المطرية وعين شمس.