رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار ... حمادة هلال : مسلسل "طاقة القدر" ملىء بالأحداث المتشابكة

 

بدايته  الفنيه كانت عام 1997 كان عمره لا يتجاوز السابعه عشر عام ,عندما غنى البومه الأول (الأيام) والذي قدم خلاله عدد من الاغاني الموجعه والحزينه ,استغرب البعض وهاجموه متسائلين كيف له ان يؤدي هذه النوعيه الصعبه من الغناء بصوته الرفيع الي حد ما وقتها والذي يعود لعدم نضجه بسبب سنه الصغير, ولكنه أصر و اتخذ طريق الغناء الحزين والدرامي طريقا له الي حد كبير و في اغلب أغانيه , ثم قدم بعدها البوم بعنوان (دار الزمان)والذي قدم من خلاله عده اغاني على عكس الشجن والحزن الذي اعتاد تقديمه مثل اغنيه (تيجي منك) والتي لاقت نجاحا كبير وقتها خلال البومه (دارت الايام)   وعلق الفنان انه فكر أن يأخذ بكلام من انتقدوه وكذلك توجيهات الشركه المنتجه وقتها والتي  ارادت ان تضمن ربحها  ,فقدم نوعيه مختلفه عكس ما اعتاد تقديمه للجمهور. 


 الا انه  سريعا ما صرح وقتها انه غير سعيد ثم عاد سريعا ليقدم البوم( دموع) ثم (بخاف)  وتوالت الأغاني الحزينه وهي الأغاني التي يحبها والتي تميز واشتهر من خلالها بل وزاد من أغاني الحزن والشجن والدراما لانه علي يقين ان هذا النوع من الغناء لن يفقد بريقه ابداً لدى الجمهور وان المزاج المصري يعشق هذه النوعيه من الغناء, ثم خاض تجربه  التمثيل وظهر علي الشاشه الصغيره من خلال مسلسل (بداره) مع الفنانه الراحله معالي زايد والفنان خالد زكي وتوالت نجاحاته و ظهوره السينمائي ايضا خلال عدد من الأفلام مثل أمن دولت ، الحب كده،،حلم العمر ،العيال هربت ،عيال حبيبه ,وغيرها.

يعيش مؤخرا حماده هلال حاله من الانتعاش الفني بعد طرح البومه ( عيش باشا) الذي نال اعجاب جمهوره، وحقق خلاله ردود أفعال إيجابيه بالإضافه الي انه اوشك علي انتهاء تصويره من فيلم (شنطه حمزه) و يعرض له حاليا مسلسل " طاقة القدر " الذي كان محور حوارنا معه . 

في البداية. ..حدثنا كواليس البوم "عيش باشا" من حيث المتعاونين معك في الألبوم ؟

بالتأكيد كواليس تسجيل العمل كانت مرهقة بعض الشىء، فالتسجيل كان لفترة طويلة، حتى نخرج بعمل فني يليق بمستوى المستمع الذي أكن له كل التقدير والأحترام، وقد تعاونت مع مجموعة كبيرة من الشعراء وهم أيمن بهجت قمر، وأمير طعمية، وملاك عادل، ومصطفى كامل، ومحمد جمعة، وهانى عبد الكريم، وطاهر كامل، وسلامة على، ومحمد عاطف، ومحمود عبد الفتاح،  ومن الملحنين محمد يحيى، كريم محسن، وتامر على، وياسر نور، ومحمد النادى، ودود، ومحمد راجح، أما التوزيع الموسيقى فكان من نصيب تميم، وتوما، ورفيق عاكف، ونور، ووسام عبد المنعم، وأمير محروس، وأحمد عادل.

وماذا عن أسباب تسمية الألبوم بهذا الأسم ؟

لان كلمات الأغنية متشابهه كثيراً مع الظروف المجتمعيه التى يشهدها عالمنا العربي، فنحن نعيش حباً في الحياة ولمجرد العيش، فأنا دائماً ما أقصد أن تكون الأغنية نابعة من داخل الناس .

ما هي مدة تسجيل الألبوم ؟

أكثر من 3 سنوات فكنت أختار الأغاني من كلمات وألحان لكن فعلياً كانت السنة الماضية بعد أن إستقريت على الأغاني وبدءت مرحلة التنفيذ، وهي مدة كافية لخروج العمل بالشكل الذي يليق بالمستمعين .

وما هي أسباب تأجيل الألبوم لأكثر من مرة؟

كنت أحضر للألبوم فى البداية للطرح فى موسم الصيف الماضي ولكن كثرة التأجيلات أجبرتنا على النزول فى موسم الشتاء، ومع ذلك فأنا أرى أن نوعية الأغاني التى قدمتها خلال الألبوم كانت تحتاج هذا الموسم تحديداً، فأنا أميل نوعاً ما لفكرة طرح الألبومات في موسم الشتاء خصوصاً أنني قدمت في "عيش باشا" نوعيات مختلفه فى إختيارات الأغاني من ناحية الدراما والرومانسي وأرى أن هذه السكة تكون محبوبة أكتر في الشتاء، ومع كل ذلك فتأخير الألبوم جاء لصالح الألبوم.

 

البعض روج لوجود خلاف مع المنتج طارق عبدالله وهو ما جعلك تفكر في الإنفصال عن الشركة ؟

 

بالعكس تماماً علاقتي بالمنتج طارق عبدالله كما قلت من قبل كثيراً ليست كعلاقة منتج ومطرب فهو أكثر شخص وقف بجوارى وأعتبره مثل والدى وإذا حدث ولم نتفق في شئ فسيكون فى هدوء تام جداً وليس كما أثير بأنني أهدد بالإنفصال فهذا ليس طبعي تماماً .

من وجهة نظرك لماذا تسربت تلك الشائعات خاصة أن علاقتك بطارق عبدالله قوية؟

لأسباب كثيرة أهمها هو أنه لا يوجد شخص يترك الأخر في حاله، فالجميع يتحدثون عن بعضهما دون العلم بمدى خطورة هذه المواضيع على الأخر، إضافة إلى تأخير الألبوم لأكثر من سنة بعد تمهيده لنزول فتح باب من الجدل والتساؤلات وإجتهد البعض بأن هناك أزمة بيننا ولكن هذا لم يحدث .

لماذا لم تحاول التعاون مع شركات إنتاجية أخرى بخلاف شركة طارق عبدالله ؟

هذا غير صحيح فقد قمت بالتعاون مع شركة إنتاج أخرى خلال أغنية "متغيرة " وقد حققت نجاح كبير وقت طرحها، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنني أفكر أن اترك طارق عبدالله بشكل نهائي وليس تعاوني معه مجرد عقد إحتكار، لكن وارد جداً أنني أقدم ألبوم مع شركة أخرى لكني غير مخطط لذلك خاصة هذه الفترة، لأن بالأمانة طارق عبدالله غير مقصر معي تماماً خاصة أن السوق الغنائي منذ سنوات عديدة فى حالة كساد شديدة وتحسب لشركة "هاي كواليتي" أنها مازالت تنتج حتى الأن .

لماذا تراجعت عن فكرة تصوير كليب أغنية " بنت الأصول"  في هولندا ؟

في بداية الأمر سافرت فى جولة لأكثر من دولة مثل هولندا وأسبانيا والمانيا والنمسا لمعاينة أماكن عديدة لتصوير الأغنية التى لم أكن قد حددتها لكن كانت هناك نية شديدة لتقديم بنت الأصول خاصة أنها طرحت قبل نزول الألبوم بمدة وحققت نجاحاً حمسني لتصويرها، أما عن سبب تراجعي هو أنني أردت أن يكون أول كليب أقدمه من ضمن الألبوم يكون من داخل بلدي لأننا نملك مظاهر جمالية كثيرة فلماذا لم أستغل ذلك ونقدم صورة جيدة عن بلدنا.

اذاً لماذا قومت بتصوير أغنية " إية يادنيا" في فيينا؟

نعم هذا حدث بالفعل، ولكن أول أغنية أقوم بتصويرها كانت فى مصر وهي " إستكتروك عليا" داخل أحد القصور بمنطقة المقطم بالقاهرة مع المخرج أكرم فاروق والتصوير فى النمسا جاء بعد ما قررت أن اصور أغنية فى مصر خاصة أنني تم إعداد حفل ضخم لي فى فيينا بعد إستفتاء أجرته الجالية المصرية هناك وتم تكريمي من قبل السفارة المصرية بفيينا وإستغليت تواجدي هناك أكثر من يوم لتصوير الأغنية .

كلمنا عن الأزمة التي حدثت حول أغنية "عجيب يا زمن" والتي حدثت مع حسن أبو السعود ؟

 

الفكرة بأكملها أنني منذ سنوات عديدة كنت قد إتفقت مع الأستاذ حسن أبو السعود على تقديم أغنية تجمعنا سوياً، ولكن للأسف توقف المشروع وقتها ولم تكتمل الأغنية وعند بدء تحضير ألبوم "عيش باشا" إتفقت مع طارق عبدالله أن أقدم الأغنية ضمن الألبوم  وإتبعنا كل الطرق المشروعة  والقانونية وإستأذنا من إبنته ودفعنا "فلوس" فى جمعية الملحنين والمؤلفين لكن للأسف تم تناسي إسم الاستاذ حسن من الطباعة بسبب خطأ فني لكن قمنا بطباعة الألبوم مرة أخرى بسبب إضافه إسم حسن أبو السعود على الألبوم.

وماذا عن تجربة التلحين خاصة وأنك قد قمت بتلحين ثلاث أغنيات من البومك الجديد ؟

الفكرة كلها أنني لست من هواه فكرة التلحين فى ألبوماتي الغنائية بمنطق "فرض النفس" على العمل، ولكن أنا كثيراً ما أحب التنوع فى المزيكا والإختيارات لا تكن شبيها لبعضها، مع حرصي على وضع بصمتي خلال الألبوم الذي أطرحه .

اذا أنتقالنا إلى عالم التمثيل كلمنا عن أسباب موافقتك على مسلسل "طاقة القدر" ؟

العمل ملىء بالأحداث المختلفة والتي يطغى عليها عامل الأكشن والدراما والكوميديا، في إطار أجتماعي يسرد قصة الأحياء الشعبية التى لا تخلو من الرومانسية والتشويق فى نفس الوقت، ويتناول قصة صعود البطل دون الأتجار فى المخدرات أو الخروج عن القانون .

كلمنا عن الشخصية التي تجسدها خلال العمل ؟

أعتبر الشخصية التي أجسدها خلال العمل مركبة للغاية، لما تحتوية من لون مميز أعشقه على المستوى الشخصي، وألعب دور شاب يضطر "يدعى عبد الله" يترك قريته وينتقل للعيش فى القاهرة بسبب ظروف قهرية لكنه يواجه بعض الصعوبات التى تعرقله فى البداية، لكنه فى البداية ينجح فى تحقيق هدفه ,اطلقت لحيتي ولبست الجلباب من أجل تجسيد ذلك الدور.

وماذا عن التعاون مع فريق العمل خلال التصوير ؟

المسلسل يحتوي على روح طيبة خلال أيام التصوير والتي تنوعت ما بين لوكيشنات خارجية وداخلية لأظهار واقعية شديدة بالنسبة للمشاهد، وقد أستمعت على المستوى الشخصي بالعمل مع المؤلف أحمد محمود أبو زيد الذي أستطاع أن يكتب سيناريو درامي مميز ملىء بالأحداث المتشابكة والسهلة في نفس الوقت على المشاهد لإستيعابها، كما شرفت بالتعاون مع المنتج صادق الصباح الذي لا يبخل على العمل بشىء وهو ما يجعل الممثل وفريق العمل بالكامل يشعرون بحالة راحة تامة، أما مخرج العمل محمد مصطفى فقد قام على إظهار شكل المسلسل بالشكل الذي يليق بالمشاهد، والذي أتمنى أن ينال إعجابه  .

أخيراً ماذا عن طقوسك الرمضانية ؟

بالتأكيد شهر رمضان بعيداً عن أرهاق العمل والشغل المتواصل فيه من تصوير المسلسلات والأعمال الأخرى، فهو شهراً للعبادة وتلاقي الأحباب من عائله وأصدقاء، وهو ما يجعل من لذته كبيرة وغير متوافره في شهر أخر، ولكن للأسف أيام التصوير دائماً ما تكون كثيرة ومرهقة للغاية فاليوم يصبح مختلفاً وطويلاً لأجده أحياناً يصل معي إلى أربع أيام أن جاز التعبير بسبب تصويرنا ليل نهار دون توقف، ومع ذلك أحاول دائماً أن أفعل كل ما بوسعي لأجد وقت حتى أصبح مع عائلتي وأحبائي خارج اوقات التصوير .