فى ذكرى ميلادها.. 5 أسرار في حياة الراقصة زينات علوى

تحل ذكرى ميلاد الراقصة الراحلة زينات علوي الـ87، اليوم الجمعة، والتي اعتزلت الفن والرقص في منتصف فترة الستينيات.

وبهذه المناسبة نرصد أشهر 5 معلومات عنها فى السطور التالية ..

1_ كان والدها شديد ومنذ ولادتها كان يعاملها بقسوة ويضربها، لكن «زينات» كانت ترفض الإهانة وقررت بنت الـ16 عاما الهرب من قسوة والدها، وذهب للقاهرة.

2_كانت تعرف وسط الراقصات بلقب «زينات قلب الأسد»، وعرف عنها أنها ترقص برقي وأناقة دون ابتذال، وعرفت بالانضباط والالتزام طوال حياتها، وبمجرد أن تنتهي من رقصتها تطير لغرفتها ومنها لمنزلها، وهذا التفرد جعلها راقصة الأمراء والملوك والهوانم قبل يوليو 1952.

3_اعترف الفنان عبد السلام النابلسي في حوار له أنه أحب «علوي» بشدة، وعرض عليها الزواج، لكنها رفضت، وذلك بعدما اشتركا معا في فيلم «إسماعيل ياسين في البوليس السري» عام 1959.

4_ظلت لسنوات عديدة ترفض الارتباط أو الزواج من أي رجل، وكانت رافضة للرجال بشكل عام، وقيل إن السبب وراء ذلك هو عقدتها من والدها، فرأت كل الرجال مثله، ووفقا لبعض المصادر، مثل موقع «السينما» ، أن «علوي» وقعت في غرام الصحفي محب مانع، الذي كان يمتلك مجلة «أخبار النجوم»، وتزوجته، في حين ذكرت صحيفة «الأهرام» أنها لم تتزوج وظلت عزباء طوال حياتها، ووصفت بـ«راهبة الرقص الشرقي».

5_تعتبر «علوي» الوحيدة التي لم تخن صديقتها سامية جمال، وصدت «الدنجوان» رشدي أباظة عنها، عندما حاول كعادته الارتباط عاطفيا بها، لكنها كانت له بالمرصاد وكشفت ألاعيبه، وذلك بعد اشتراكهما في فيلم «الزوجة 13» عام 1962.