فى ذكرى رحيلها .. أسرار لا تعرفها عن وردة الجزائرية

“اشتروني”و”اكدب عليك” و”حكايتي مع الزمان” و”في يوم و ليلة” و”نار الغيرة” و”وحشتوني”.. بهذه الأغنيات الرائعة وغيرها سطرت المطربة الراحلة وردة الجزائرية تاريخاً لاينسى مهما مرت السنوات.. وفى يوم رحيلها نستعرض أشهر الأسرار بمشوارها الفنى فى السطور التالية ..

فشلت 5 مرات فى الإنجاب من بليغ حمدى

روت المطربة الكبيرة وردة الجزائرية قصة حبها لزوجها الموسيقار الراحل بليغ حمدي، ولرجل آخر أحبّته على مدى ست سنوات، واعترفت بأنها أصرّت على الزواج من بليغ، وقالت إنه ظُلم معها، لأنها حاولت الإنجاب منه خمس مرات وفشلت.

وردة قالت في حديث لمجلة سيدتي إنها لم تكن وراء منع ميادة الحناوي من الدخول إلى مصر، وإنها أرادت أغنية “مش عوايدك” التي قدّمها بليغ لميادة، لافتة إلى أنّ هذه الحادثة، إلى جانب بُعد بليغ عنها في فترة مرضها، كانا السبب في طلاقها منه.

المطربة الكبيرة كشفت أنها عاشت زلزالاً في حياتها خلال مرحلة التسعينيات، حيث اعتزلت الغناء بطلب من زوجها جمال القصري، وعادت إلى حياة الفن في العيد العاشر لذكرى استقلال الجزائر، بطلب من الرئيس الجزائري وعبّرت عن شعورها الدائم بالغربة في باريس حيث ولدت.

وعن نجاحاتها، قالت: “نجحت في مهرجانات بعلبك في بيروت، وفي ملهى طمطم في باريس، وفي كل مكان في مصر”. وأحبّت وردة  أغنية “أي دمعة حزن” للعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وتمنت لو غنتها، قائلة “حليم كان يخطط كثيراً”، مؤكّدة أنّ “في يوم وليلة” لحّنت لها.

رسالة وردة لكوكب الشرق

وردة وجهت رسالة لأم كلثوم، قالت فيها: “حبي لك لا حدود له، رغم العتاب الشخصي لأنني أحببت أن أراك، ولم أستطع، ومكانك فارغ حتى اليوم”. وعبّرت عن حبها لابنها رياض، وعن ابنتها، قالت: “إنها تقلدها كي تكون فعلاً ابنة وردة”.

الأيام الأخيرة فى حياتها

كشفت فاطمة بكري، مصففة شعر الفنانة الجزائرية وردة، السبب الحقيقي لوفاتها، مؤكدة أنه ليس بسبب سقوطها على الأرض، ولكن لسبب مختلف تماما.

وأكدت فاطمة أن وردة كانت تعاني من أمراض عديدة، منها السكري والقلب والكبد، مشيرة إلى أنها قامت بتركيب جهاز ضبط نبضات القلب في فرنسا، إلا أن جسدها لم يتحمله وماتت في نفس الأسبوع الذي قامت فيه بتركيب الجهاز، حيث قالت، في حوارها بموقع «العربية. نت»: «منذ اليوم الأول الذي وضعت فيه وردة الجهاز لم يتحمله جسدها وأصيبت بالوهن الشديد، وفقدان الشهية، والآلام الموجعة، وماتت بعد أسبوع واحد من تركيبه، فور سقوطها مغشيا عليها على الرخام».

وأضافت: «في ايامها الأخيرة منع عنها العديد من الأغذية، فكانت تتناول وجبة صغيرة جدا في اليوم الواحد، وازدادت حالة وردة الصحية تعقيدا وتدهورا ولم تكن تحت إشراف ولا رعاية طبية في بيتها.. ضيق وألم في صدرها وعلى مستوى القلب لم تتمكن من الحراك وظلت راقدة على السرير».

وعن يوم وفاة وردة، قالت: « يوم وفاة وردة كانت مثل الملاك النائم بوجهها الطفولي، ساكنة وهادئة لا تتحرك، لقد تكلمت مع المرأة التي غسلت وردة قالت لي والله أحس أنها كانت تصلي».