نوال الزغبى لـ" عائشة": ندمت على عمليات التجميل

حلت النجمة اللبنانية نوال الزغبى ضيفة على برنامج "عائشة"، الذى تقدمه الإعلامية عائشة عثمان على شاشة القناة "التاسعة التونسية"، وذلك بعد غياب 9 سنوات عن زيارة تونس، معلنة أن أسباب الغياب تتعلق بأمور شخصية وظروف إنشغالها الفنى>

 وقالت نوال: إنها غنت بعدد كبير من اللهجات أبرزها اللبنانية، المصرية، والخليجية، مؤكدة انها اول لبنانية  تغني باللهجة المغربية، مشيرة أن هذا الأمر اسعدها للغاية، واعتبرته إضافة لمسيرتها، كما غنت أغنية تونسية بإسم "جارى يا حمودة" للفنان أحمد حمزة.

وحول سؤال مقدمة البرنامج عائشة عن أسباب إنفصالها، قالت نوال انها لم تعد تحبذ الحديث حول هذا الموضوع لأنها تحدث عنه سابقا، مفضلة احتفاظها لهذه الأمور لنفسها لأنها أمور شخصية، ولا تريد أن تتحدث فيها حفاظا على أطفالها.

وتم عرض كليب جديد لنوال بإسم "تولع" باللهجة الخليجية، مشيرة أنها أهدته إلى البرنامج، وكشفت نوال عن جديدها قائلة "لدى تجربة جديدة فى تلفزيون الواقع اون لاين"، وقالت نوال انه الان في مرحلة الدراسة و التنفيذ، وهو ليس باجتماعي او اكتشاف مواهب، و لكن سيكون نوعا ما يتحدث عن الحياة الفنية لنوال نفسها"
وحول اتهامها بأنها فنانة مغرورة، أكدت نوال أنها فى بداية مسيرتها فى التسعينات أصيبت بنوع من الغرور لمدة قصيرة فى بداية الشهرة، معتبرة أنه شئ طبيعى أن يحدث لأى فنان ومرحلة يمر بها جميع الفنانين فى بداياتهم.

كما أكدت نوال انها غير راضية عن عمليات التجميل التي خضعت لها، وان هناك من لعب بعقلها وهي صديقة لها، وعبرت عن ندمها عن ما قامت به من عمليات تجميل، لانها لم تكن بحاجة لها، مشيرة أن الإنسان إن لم يكن بحاجة لها فلا يجب أن يفعلها، وقالت أصبحت ضد هذه الفكرة تماما.

وحول تعاملها في مرحلة ما مع المصمم ايلي صعب قالت انها تعاملت معه لمدة 18 عام، وانها عندما تعاملت معه لم يكن معروف، وحول تعامله مع إليسا ونانسي عجرم قالت أن اليسا ونانسي يفضلون إرتداء البارت بوتر ،  بينما هي كانت تفضل إرتداء الهوت كوتير .  

وعندما عرض فريق البرنامج صورة لعلم لبنان قالت نوال "حرام لبنان" و ان الحق على الشعب لان الشعوب هى الوطن، وهم من يصنعون الوطن و وصفت الشعب اللبناني بانه " شعب للاسف"، وانه شعب لا يأبه لأى شيء يصير في لبنان وكأنه لا يعيش بالبلاد .

وقالت نوال أنها من الممكن أن تعتزل نهائيا خلال خمس سنوات، مشيرة أن الإرهاق والتعب هما اللذان يحددوا قرار اعتزالها من عدمه، مؤكدة أنها لا يمكن أن تعتزل فى أوج العطاء.