رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري

منى برنس.. الباحثة عن الشهرة على طريقة "الاستربتيز"

الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة السويس، والمعروفة إعلاميا بـ"دكتورة الرقص"، تستحق عن جدارة وسام من أعلى درجة فى البحث عن الشهرة، فالأستاذة الجامعية تخلت عن قدسية العلم الذى تحمل رايته، وسارت وراء أحلام لم تستطع تحقيقها فى مهنة التدريس التى أفنت فيها عمرها، فحاولت البحث عن وسيلة آخرى تشبع من خلالها حلمها فى الشهرة، وكانت فكرتها الجهنمية، تتمثل فى قيامها بتصوير فيديوهات لنفسها وهى ترقص، ولم تكتف بذلك بل قامت أيضا بنشر صورة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بـ"مايوه بكيني"، وذلك استمرارا لمسلسل الجدل. 

منى برنس، الباحثة عن الشهرة، تظن أنها قادرة على لفت الأنظار إليها من خلال طريقتها الشاذة فى الوصول إلى "الميديا"، التى تحول الأقزام إلى عمالقة.. استطاعت أن تضع قدميها على طريق "خالف تعرف" للوصول إلى قمة الهرم فى الشهرة، إلا إنها تناست شيئا مهما وهو أنها تخلت عن الكثير من القيم والأعراف، تناست أنها مسئولة عن أجيال كثيرة تتخذ منها قدوة، ولذا فهى لا تستحق فقط الفصل من الجامعة، التى لوثت سمعتها بأفعالها المختلة، بل يجب أيضا تقديمها لمحاكمة عاجلة، لأنها أضرت بسمعة العملية التعليمية، وشوهت صورة مؤسسة علمية كبيرة، وساهمت فى تصدير صورة سيئة عن أستاذ الجامعة. 

ماتفعله "برنس" ليس حرية شخصية كما تردد دائما، بل دعوة للانحراف، والانحلال، وإذا كانت الأستاذة الجامعية لاتستطيع كبح جماح شهوتها فى البحث عن الشهرة، فعليها الابتعاد عن الأجيال الشابة، وترحل إلى عالمها الجديد الذى وجدت نفسها فيه، فلتبحث "برنس" عن منتج أفلام أو كليبات هابطة تستطيع من خلاله إخراج مواهبها الفذة التى ظهرت فجأة ودون مقدمات.  

ويثير تأخر جامعة قناة السويس، فى إحالة "برنس" إلى التحقيق، العديد من التساؤلات، ويضع الكثير من علامات الاستفهام، ويحتاج إلى توضيح من قبل قيادات الجامعة، ووزير التعليم العالى.