رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

فى ذكرى رحيله الثانية.. 4 حقائق عن الخال

يواكب اليوم الجمعة الذكرى الثانية لرحيل الخال عبد الرحمن الابنودى أحد أهم وأشهر شعراء العامية فى مصر.

كتب الابنودى  العديد من الأغاني لعدد من المطربين الكبار منهم (عبد الحليم حافظ - محمد رشدي - فايزة أحمد - نجاة الصغيرة – شادية - صباح – ماجدة الرومى – وردة)، واستطاع من خلال أغانية الوطنية مع الفنان عبد الحليم حافظ أن يصبح أحد علامات النضال والكفاح الوطني حيث خلق حاله من الوحدة التي جمعت بين قلوب المصريين والعرب.

وبهذه المناسبة نرصد أشهر الحقائق عن الخال الراحل ..

مأذون شرعى

عمل أبوه، محمود أحمد عبد الوهاب، مأذونًا شرعيًا للقرية، وكانت له معرفة زاخرة بالنحو واللغة، فنظم ألفية في النحو، وبردة على نسق «بردة البوصيري»، وكان من الذين يقرضون شعر الفصحى، ولديه مكتبة عربية عامرة.

أما أمه، فاطمة قنديل، التي يحلو لـ«الأبنودي» أن يسميها «قنديلة»، فكانت بحسب وصفه، «مزيجًا ما بين الفرعونية القبطية والإسلامية، بالرغم من أميتها وإيمانها بالخوارق من أمور قداسة النهر والخصب وطرد الروح برذاذ الماء الذي ترشه على عتبات البيت»، وكانت في نظره «مثالًا للمرأة المصرية عمومًا، والصعيدية بشكل خاص»، وكان مصدرًا كبيرًا لإلهام «الأبنودي» في مختلف أشعاره.

راعى للغنم

في بلاد لا تعرف الأحذية، رعى «الأبنودي» الغنم طفلًا، فكان يفيق من نومه قبل إفاقتهم، حتى إذا فرغوا من نومهم أحالوا سماء القرية ترابًا وعفارًا، استعدادًا للاصطفاف في طابور منتظم، يسوقه الطفل حافي القدمين في لهيب الشمس إلى «غيطان» القرية.

ويقول «الأبنودي»، في إطار حلقات من سيرته الذاتية: «كانت السيدة تخوض في (لهاليب) جهنم وحذاءها مصان فوق رأسها، وكأن الحذاء حرام أو عيب، وكأن الواحدة منهن تقول: (يقولوا عليّا لابسة جزمة؟! ليه رايحة أتجوّز ولّا رايحة عُرس؟)».

ويقول «الأبنودي»: «الرعي مهنة أساسها الحرية، حرية البدن والساق بالتحديد، للكر والفر والمطاردة والمحاصرة والمسايسة، تردّ من هنا وتصدّ من هناك، تزعق وتعوى، وتضرب، وتردع حتى يسمعك جيدًا صاحب الحقل الذى اعتدت عليه بهائمك فيغفر لك خسارته وإلا خربت الدنيا»، ومرة أخرى يشير إلى أن «الحذاء هنا شىء معطّل، شىء فى مصلحة الماعز وضد صاحب الحقل وضدك، شىء يهيئ للعنزة الطائشة أن تطيش، والنعجة الهاربة أن تتمكن من تنفيذ مخططاتها اللئيمة.

 لذلك كان الجميع حفاة، كلهم يرتدون قميصًا واحدًا خامًا رخيصًا يستر نصف البدن، أما فكرة الملابس الداخلية فلا تنشأ إلا قبل ليلة الزفاف بوقت قصير».

صياد سمك

وفي تلك الحياة، كان على رعاة الغنم، مثل «الأبنودي»، أن يدبروا طعامهم بأنفسهم، فكان يخرج من بيته بسنارة لاصطياد السمك من النهر.

الاعتقال

تعرض “عبد الرحمن” للاعتقال حيث تم إلقاء القبض عليه عام 1966م ضمن تنظيم وحدة الشيوعية واعتقل لمدة أربع شهور في سجن القلعة حتى تم الإفراج عنه.

شهدت القصيدة العامية على يد “الأبنودي” مرحلة انتقالية هامة حيث نجحت في فرض وجودها على الساحة الشعرية والثقافية، وهو يُعد أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية عام 2001م.