بالصور.. تعرف على كواليس فيلم عزت أبو عوف الجديد "Les Petits Chats"

يسلط فيلم "Les Petits Chats"، الضوء على أفضل عصور الرومانسية خلال الستينات والسبعينات، والتي يعتبرها البعض أفضل أوقات الموسيقى، والأفلام والثقافة، وهو العمل الوثائقي الذي أخرجه وقام بتأليفه شريف نخله، قبيل طرحه في دور العرض السينمائي هذه الأيام .

 

ويحمل الفيلم اسم فريق موسيقي روك أشتهر في الستينيات والسبعينيات، حيث يجتمع أعضاء الفريق الموسيقي، الذين أصبحوا مشاهير وموسيقيين، مرة أخرى بحفل في ربيع 2010، ليقدموا موسيقاهم لمرة أخيرة أمام الجمهور نفسه في ليلة لا تنسى.

 

ويستعرض الفيلم مقابلات مع نجوم، سواء الآن أو في تلك الحقبة الذهبية الماضية، ومنهم: عزت أبو عوف، عمر خيرت، صبحي بدير، سمير صبري ومحمد سلماوي.

 

وتحدث شريف نخله عن التجربة قائلًا: "أنا صانع أفلام وموسيقي، مخرج مسرحي وكوّنت فرقة غنائية، وأظن أنني أمتلك الجرأة لأن أقول إنني قد وصلت إلى أقصى ما يمكنني في كل تلك المجالات خلال سنوات صعبة ورائعة في مصر، ومن حسن حظي أنني أصنع فيلماً ليس غريباً عليّ، خاصة أن Les Petits Chats إحدى أكثر الفرق الغنائية شعبية عبر تاريخ مصر".

وأستكمل نخله قائلاً :"كانت فرقة Les Petits Chats الغنائية استثنائية حقاً، ولكن رغم امتلاكهم الموهبة، الخلفية الغنائية والمشكلات الداخلية الخاصة بالفرقة التي تجاوزوها ليصنعوا موسيقاهم الجذابة، ظل المستمعون في المنازل ينظرون إليهم كفرقة تحمل الطابع الغربي، وما أكد هذا للجمهور هو عدم غنائهم مطلقاً باللغة العربية؛ في الواقع، الفرقة لم يكن لها أغاني أصلية رغم محاولاتهم لتسجيل أغاني خاصة بهم، كان الأمر دوماً ما ينتهي بهم بأداء أغاني من إيطاليا، فرنسا وموسيقى البوب، وهو ما جعل صوتهم يصل إلى طبقة النخبة فقط في المجتمع المصري.

 

وتابع : "الهدف والمغزى الرئيسي من الفيلم هو استكشاف عالم معين، عالم يُظهر لنا كيف كان المجتمع المصري في عصر معين وما زال حتى الآن، وربما وصلت إلى هدفي بإثارة هذه النقطة، ولكني أعتقد أن السبب الرئيسي لإخراجي للفيلم هو الشعور بقدرتي على الربط والخلط بين فرقة Les Petits Chats وافتتاني وحنيني إلى مصر حين كانت عاصمة الثقافة العالمية وقلبها النابض بالحياة."

 

وشارك الفيلم في العديد من المهرجانات الدولية ومن ضمنها "مهرجان مشاهد عربية للسينما العربية المعاصرة، مهرجان كاسكايد للفيلم الأفريقي بمدينة بورتلاند الأميركية، مهرجان دبي السينمائي الدولي، مهرجان طريق الحرير السينمائي بأيرلندا، أسبوع السينما العربية بنيويورك".