بالصور.. قضايا السينما المغربية في ندوة بـ"الأقصر للسينما الأفريقية"

تناولت الندوة الخاصة بتكريم السينما المغربية، بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الكثير من مشاكل وهموم السينما المغربية ومقارنة بينها وبين السينما المصرية في الصيغ الانتاجية والأشكال الانتاجية المختلفة وغيرها من الشهادات والتجارب والآراء حول ذلك .

وأدار الندوة الناقد السينمائي رامي عبد الرازق الذي رحب بالحضور وطلب من رئيس المهرجان سيد فؤاد أن يقول كلمته عن السينما المغربية، فقال أن المهرجان اختار السينما المغربية لتكريمها نتيجة تطورها في الفترة الأخيرة وزيادة حجم انتاجها .

كما تحدثت المخرجة عزة الحسيني عن الانتاج المشترك وعن المشاكل التي تواجه توزيع الفيلم المغربي بمصر والفيلم المصري بالمغرب وعن مشاكل الانتاج المشترك بين البلدين .

وتحدث الفنان محمد مفتاح في بداية الندوة قائلا: باسمي الخاص واسم المغاربة نشكر إدارة المهرجان ورئيس المهرجان سيد فؤاد ومديرة المهرجان عزه الحسيني علي اختيار السينما المغربية لتكريمها وتكريمي، وسعيد جدا باهتمام المهرجان بالسينما الأفريقية .

كما تحدث الناقد السينمائي الخليل دمون عن السينما المغربية وقال، أنها تختلف كثيرا في  هيكلتها عن السينما المصرية ولدينا في المغرب ظاهرة مهمة وهي نوادي السينما التي بلورت السينما في المغرب ونشرتها في كل البلدان وكانت تجربة مهمة ولها اهدافها التي حققتها .

وأوضح الخليل دمون أن المغرب ينتج  100 فيلم روائي قصير في السنة و25 فيلما روائيا طويلا، ولدينا 60 مهرجانا متخصصا في السينما وهناك تنوع كبير وحقيقي في السينما المغربية ولدينا حاليا رواد في السينما ومؤسسين في السينما المغربية مازالوا علي قيد الحياة ويقدمون السينما ويدافعون عن السينما الوطنية في مقابل السينما الهوليودية وكان صندوق الدعم المغربي للسينما يدعم السينما وحاليا المركز تلسينمائي يقدم الدعم .

وأضاف الناقد السينمائي: الشباب حاليا يعطينا منتوجا طيبا من السينما في المغرب من خلال مخرجين شباب مثل نبيل عيوش ولخماري وهشام العسري وحسن بن جلون وجميعهم عالجوا قصايا مطروحة كالمراة والهجرة وفترة سنوات الرصاص.

كما تحدث عز العرب العلوي وهو مخرج سينمائي مغربي قائلا: لا يوجد جدية في تعاون مشترك لفيلم مع المغرب وهناك تعالي وشروط كثيرة ومعقدة عندما نحاول تجربة انتاج مشترك مع مصر  فلا يوجد جدية في الانتاج المشترك وانا كان لدي تجربة علي المستوي الشخصي مع شركة انتاج مصرية .

أما السينمائي عبد اللاه الجوهري فقال: إذا كان هناك إرادة ووعي سينمائي وتعاون فلابد من إرادة سياسية حقيقية للقضاء علي الموظف الذي يعرقل أحيانا المشاريع والطموحات والأفكار المطروحة ونحن لدينا إرادة من الملك، ولذلك لابد أن نضغط علي القيادة السياسية لتزداد مساحة الاهتمام بالسينما .