محمد رحيم يكشف تفاصيل القبض عليه في "كمين كرداسة"

أعرب الملحن محمد رحيم فى تصريح خاص لـ "وشوشة" عن حزنه الشديد تجاه ما تردد أمس حول القبض عليه من قبل الشرطة فى أحد الأكمنة بمنطقة كرداسة، بتهمة تهربه من 6 أحكام قضائية، مشيرًا إلى أن هذه الشائعة لا أساس لها من الصحة، وإن كانت هناك بعض المغالطات، التى أدت إلى وصول هذه المعلومات للجمهور بهذا الشكل الخاطئ.

وشرح "رحيم" تفاصيل القبض عليه بالكامل قائلًا: لقد كنت فى طريقى للاستوديو الخاص بى بالهرم، لتسجيل أوبريت لذوى الاحتياجات الخاصة، وتحديدًا الإعاقة الذهنية، ومعى بالسيارة الشاعر الغنائى أحمد مرزوق ومطربة شابة من إحدى الدول العربية الشقيقة والتى كانت نجمة ستار أكاديمى فى أحد مواسمه، ومدير أعمالى بالإضافة إلى السائق، وأثناء مروري على أحد الكمائن طالب الضابط المسئول إظهار رخصة القيادة، وعلى الفور رحبت وقمت بإخراجها له حتى يتمكن من تأدية واجبه.

وتابع "رحيم": سألنى الضابط عن عملى، فقلت له ملحن، وأخبرته أننى الملحن محمد رحيم، فوجدته يهزأ بى وبعملى فى الفن، وأخذ يسخر منى ومن مرافقينى، وقال لى "إيه يعنى ملحن" ؟ فأخبرته أن هذا عملى الذى أعمل به، ولا أقول ذلك من باب الاستعراض، فأنت سألتنى عن مهنتى وجاوبتك فقط، فطالبته بتأدية عمله فقط وأن يتركنا نرحل لأننا سنتأخر على الأستوديو، فوجدته بدأ بالسباب والكلمات النابية وسبنى بأمى وأبى، حتى أنه قال لى "مش إنت أمك فلانة" ؟، والجميع يعلم أن والدتى الشاعرة الراحلة إكرام العاصى، فطالبته بعدم السب واحترام نفسه خصوصًا وأن معى ضيفة عربية ولا نريد تقديم بلدنا بصورة سلبية، فطلب منى بطاقتى، فاستجبت فورًا وأخرجتها له فقال لى إسمك محمد فتحى مصطفى، "أمال إيه رحيم دى" ؟ .. وطلب منى النزول من السيارة.

وعندما نزلت من السيارة، طلبت منه أن يستخدم ألفاظاً أكثر رقيًا خصوصًا وأن معى فتاة، لكنه لم يستجيب، فأخرجت له هاتفى المحمول وقلت له أننى ملحن معروف وقمت بعمل أعمال غنائية مهمة لمصر وللجيش والشرطة.

وقال لى:"محمد فتحى مصطفى" عليه أحكام قضائية، وسأصطحبك لقسم كرداسة ، وأخذ يكلم المطربة الشابة بأسلوب همجى ويقول لها : "أهو إللى إنتى فرحانة بيه هحبسهولك" ، وعندما ذهبنا لقسم كرداسة وجدت الضباط هناك غاية فى الإحترام ، بعد أن وجه لى الضابط الأول العديد من التهم منها السرقة بالإكراه.

وتابع "رحيم" لقد قمت بعمل أغنية للواء الشهيد نبيل فراج الذى أستشهد فى كرداسة ، فهل هذا يكون جزائى ؟ ، فالدنيا بحالها تكرمنا فى كل مكان ، ويتم إهانتنا فى مصر ، فتصرفات هذا الضابط أعادتنا 10 سنوات للوراء ، فلو كنت مخطئًا فأطالب بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدى ، فليس هناك أحد فوق القانون ، وما زاد حزنى هو تداول بعض وسائل الإعلام للخبر دون التحقق من صحته وملابساته ، فالجميع يعلم أن أخلاق محمد رحيم قبل فنه، وأننى أحترم الصغير والكبير، وكنت أتمنى أن تتم مقابلة احترامى بنفسى القدر من الاحترام، لكن لا حياة لمن تنادى .

واختتم "رحيم" حديثه قائلاً : بقلبى جرح عميق بعد هذه الإهانة التى تعرضت لها ، وما صرحت به فقط هو الحقيقة .. وأتمنى من كل صحفى تحرى الدقة فيما يكتب حتى لا يشهر بسمعة الشرفاء.