رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
ماجد محمود
كتب
ماجد محمود

الصحفيين 10 أنواع وأفلام.. أنت مين فيهم؟

لم أكن أتخيل أن هناك العديد من الشخصيات الشهيرة التى جسدها نجوم الفن فى الأفلام والمسلسلات المصرية هي في الحقيقة شخصيات من الواقع الصحفي تنطبق صفاتها مع تلك التى شاهدتها فى السينما أو فى التليفزيون.

 

ورغم تأكدي أن ما أكتبه سيثير غضب العديد من أبناء "الكار" إلا إنني لم اتراجع وقررت أن تكون كلماتي بمثابة مرآة ينظر خلالها كل صحفي ليكتشف بنفسه من يكون من هؤلاء.

 

1 - عتمان المغازي:

شخصية جسدها الفنان أحمد عبد العزيز، في مسلسل "سوق العصر"، والتى تنطبق صفاته مع العديد من الصحفيين، فعتمان رجل يعتز بكرامته ولا يرضى بالإهانة حتى ولو كان الثمن حياته، ومنعًا لـ"الأفورة" فأنني لم أقابل شخصًا بتلك المواصفات والذي قد يدفع حياته ثمنًا لكرامته، لكن هذا لا يمنع أن هذا النوع موجود ،لكنه أوشك على الأنقراض.

 

2 - سخسوخ ابن الكئيبة:

ولمن لا يعرف الشخصية أو صفاتها فهو "صبي" الفنان محمود عبد العزيز "مزاجنجي" في فيلم "الكيف"، وهو شخص كئيب، عابس الوجه دائمًا، لا يضحك أبدًا، وتنطبق تلك الصفات على أكثر من نصف من يمتهنون الصحافة، فتلك المهنة تصيب الإنسان بأمراض نفسية وبحالة من الاكتئاب اللا إرادية، وتختلف تلك الأمراض النفسية من صحفي لآخر، فهناك من يفرغ طاقاته المكبوته في من حوله وهناك آخرون يخفون مشاعرهم ويفرغونها أمام الطبيب النفسي.

 

3 - علي بيه مظهر:

شخصية قدمها الفنان محمد صبحي فى فيلم "على بيه مظهر و40 حرامي"، وتنبطق مواصفات تلك الشخصية على نوع من الصحفيين الـ"كوبي اوريجينال"، الذين يحاولون تقمص شخصية "ابن الناس" وهو في حقيقة الأمر "ابن تيت"، وهذا لا يرتبط بالحالة المادية أو الأجتماعية للصحفي لكن بالحالة الأخلاقية فهو شخص "ناقم" على حياته طوال الوقت ينظر إلى ما فى يد غيره حتى ولو كان "سندوتش كبده" من "عبده تلوث".

 

4 - خلف الدهشوري خلف:

شخصية جسدها الفنان محمد هنيدي بفيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، وهذا النوع من الصحفيين "كومديين جدًا"، اصطدموا بالمجتمع المتمدن فجأة بعد سنوات طويلة عاشوها في القرية، وهذا بالطبع لا ينتقص منهم في شئ، لكن مثلما شاهدنا فى الفيلم فإن هذا الشخص يعاني فى بداية الأمر ويستغرق بعض الوقت حتى يتأقلم على "النفسيات المعقدة" التى يتعامل معها فى الوسط الصحفي.

 

5 - سنية ترتر:

شخصية قدمتها الفنانة الراحلة زينات صدقي فى فيلم "شارع الحب"، وهي امرأة فاتها قطار الزواج وتبحث جاهده عن "عريس" ويفضل أن يكون  شابًا فى مقتبل العمر، وتحاول "ترتر" إغراء من حولها إما بالسلطة أو بالمال أو العلاقات أو كل ما سبق لإيقاع فريستها في الفخ.

 

6 - لوسي ابن طنط فكيهة:

شخصية قدمها الفنان ميمو رمسيس فى فيلم "إشاعة حب"، ومن السهل التعرف على هذا النوع فتجده دائمًا محاط بزميلاته الصحفيات ليس لجماله أو لباقته فى التعامل مع الجنس اللطيف، لكن لأنه "مفيش خوف منه" والسبب يكون دائمًا غامض ويحيطه العديد من التساؤلات.

 

7 - برايز:

شخصية ظهرت فى "فيلم ثقافي"، وهذا النوع من الصحفيين يكون ذو شعبية كبيرة بين المحيطين به، فهو خبير بثغرات "ضرب" الموضوعات و"التزويغ" من التوقيع، وكل ما هو "شمال" في عالم الصحافة.

 

8 - القرموطي:

شخصية قدمها الفنان أحمد آدم فى العديد من الأعمال، وهذا النوع من الصحفيين "رغاي" لدرجة لا تُطاق ومعروف عنه أنه "فشار" بدرجة أمتياز، لا يفوته أي تجمع يحضره إلا ويبدأ فى الحديث عن بطولاته ومغامراته الصحفية وكيف يجتاز أي كمين شرطة بمجرد أن يذكر اسمه الذي يثير الرعب فى النفوس، وغالبًا ما يفتضح أمره أمام الجميع لكنه لا يبالي بذلك ويستمر فى "النخع".

 

9 - عزيز الهانش:

شخصية قدمها الفنان إدوارد فى فيلم "بنات العم"، وتلك الشخصية تجدها فى كل مكان، فهم صحفي "خبيث" مظهره الخارجي ملفت للنظر يحاول دائمًا الحاق الآذى بمن حوله، اسمه الحركي بين زملائه "الزنبقاوي" يحاول دائمًا سرقة أفكار الأخرين وينسب الفضل لنفسه، تحركاته مريبه وأسلوبه فى التعامل فظ، لا يطيقه أي شخص وأعز أصدقائه يخونة فى النهاية.

 

10 - ستموني:

شخصية قدمها الفنان فؤاد خليل في فيلم "الكيف"، وهذا النوع من الصحفيين يعيش فى "اللالا لاند" ليس له أي علاقة بالواقع، كائن "بوهيمي" يختار أصعب المفرادات ليستعرض بها على من حوله، ربما يكون مثقف لكن من حولة يلقبونه بـ"الحلزونه" فهو دائم التفلسف وتضخيم الأمور البسيطة، غالبًا ما يعمل فى أقسام الثقافة أو الأدب، ويجلس فى مقاهي وسط البلد ولا يبالي بشئ اسمه "الاستحمام" نظرًا للعداوة بينه وبين "الليفه والصابونة".