فى عيد ميلادها.. تعرف على كواليس علاقة أنغام بعمها.. وأسرار تغيبها عن جنازته

هذه الكلمات كانت أول تقديمه للمطربة الصغيرة أنغام، حين كانت تبلغ من العمر 9 سنوات فقط، عندما قدّمها والدها الملحن المشهور محمد علي سليمان للجمهور في إحدى حفلاته، فقد قام بتلحين أغنية "بنتي حبيبتي" ليغني دويتو مع ابنته الصغيرة في حفلته، وليغنيها معها أيضا في فيديو كليب مصوّر حتى يحفظها الناس ملامح هذا الوجه البريء، ويغنوا معها الأغنية.

وتحتفل اليوم الخميس، النجمة أنغام بعيد ميلادها ونلقى الضوء على مشوارها فى السطور التالية:

اسمها بالكامل أنغام محمد علي سليمان، ولدت يوم 19 يناير عام 1972 في مدينة الإسكندرية لعائلة فنية، فهي ابنه الموسيقار محمد علي سليمان وعمها الفنان الراحل عماد عبد الحليم، حصلت على بكالوريوس من المعهد  العالي للموسيقى العربية.

أنجبت الفنانة أنغام ولد يُدعي عمر من زوجها الأول، ولكن عقب انفصالهما تزوجت من الموزع الموسيقي فهد محمد الشلبي عام 2004 الذي جمعت بينهما علاقة عمل وصداقة لفترة طويلة، وأنجبت منه ولد يُدعي عبد الرحمن إلا أنها قامت برفع دعوى خلع عام 2007.

بدأت أنغام مشوارها الفني من خلال الغناء مع والدها وهي لا تزال في السادسة من عمرها، ثم أصدرت أول البوم لها بعنوان الركن البعيد الهادي عام 1987، بينما جاءت شهرتها الحقيقة بعد قيامها بإصدار الألبوم الثالث بعنوان "لا ليلى لالى" عام 1989 حيث تمكنت من إثبات موهبتها بجدارة وأصبح لديها الكثير من الجماهير على مستوى العالم العربي .

تعاونت الفنانة أنغام خلال مشوارها الفني مع الكثير من عمالقة التأليف والتلحين أمثال عمار الشريعي وعمر خيرت وصلاح الشرنوبي وسيد مكاوي وسيد حجاب وعبد الرحمن الأبنودى، ومن أبرز ألبوماتها: "اتفقنا - ببساطة كده - أنت العالم - إلا أنا - اقدر -شيء ضاع -بتحب مين - وحدانية - ليه سبتها - عمري معاك- بحبك وحشتنيي و كل ما نقرب - نفسي أحبك - الحكاية المحمدية- محدش يحاسبني".

نالت أنغام الكثير من الجوائز حيث حصلت علي جائزة التمييز والإبداع عن ألبوم "نفسي أحبك"، وجائزة صوت الحب في مهرجان الإسكندرية، وجائزة أفضل مطربة من شبكة Art، كما أطلق عليها البعض لقب "مطربة مصر الأولى"، و لُقبت أيضاً بلقب "ملكة الرومانسية" .

خاضت المطربة "أنغام" تجربة التمثيل من خلال عمل مسرحي واحد، حيث قامت ببطولة مسرحية "رصاصة في القلب" أمام الفنان علي الحجار.

قالت أنغام عن علاقتها بعمها الفنان الراحل عماد عبد الحليم: «كان صديقي لأن فارق العمر بيننا ليس كبيرًا، وأمي هي التي قامت بتربيته، وكنت أقول له جميع أسراري دون خجل وهو يعاملني بالمثل، وهو كان خفيف الظل وحنون ويحب عائلته كثيرا».

وأضافت: «علمت بوفاة عمي في نشرة الأخبار وأنا في تونس، فطلبنا منزل أبي وتأكد لنا الخبر، وكان الخبر بالنسبة لي وأمي صدمة كبيرة، ولم أجد طائرة لكي أعود بها إلى القاهرة فلم أحضر الجنازة وكان يوما صعبا، وأول شيء فعلته عندما عدت إلى القاهرة هو الذهاب إلى قبره، ولم أستوعب رحيله عني إلا من فترة قريبة فقط».

وتابعت، «عمي لم يكن محظوظا في حياته الشخصية، لأنه كان حنونا ويعطي الجميع، ولكن لا أحد يهتم به، وهذا جعله يشعر بالوحدة الشديدة، وأنا لم أره ولا مرة يتعاطى المخدرات، ولكن هذه الظروف من الممكن أن تجعل أي شخص يمشي في هذا الطريق، وقد حمّلت مسئولية وفاته لمن حوله، لأنهم لم يساعدوه، وتركوه وحده».

وأضافت، «عمي نفسيته كانت تعبانه قبل وفاته، حيث كان ينام دائما، ويهرب من العمل، وغير مقبل على الارتباط، ولم يعش حياة نجوميته، وكأنه زاهد للحياة ويريد أن يمشي، وقد قلت للعائلة قبل ذلك، الرجل ده هيروح منكوا، وهذا حدث بالفعل»، هذا بحسب حوار الفنانة أنغام مع الإعلامي عمرو الليثي.