على رأسهم "ونوس وجراند أوتيل ونيللي وشريهان والأسطورة".. كشف حساب دراما رمضان 2016 في عيون النقاد

شهد عام 2016 العديد من الأعمال الدرامية خاصة في السباق الرمضاني الذي احتوي علي أكثر من 27 مسلسل اختلفت آراء النقاد حولهم بين جيد وضعيف.


في هذا التحقيق يعرض "وشوشة"، أفضل الأعمال الدرامية في رمضان 2016، بعيون النقاد، وذلك من خلال التقرير التالي.


"الأسطورة" و"أزمة نسب" 


قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس، أن أفضل الأعمال الدرامية في رمضان 2016، هي:"أفراح القبة" و " جراند أوتيل" و " ونوس" و "فوق مستوى الشبهات" و "الخروج" .


وعن رأيها في "المغني"، الذي قدمه الفنان محمد منير قالت أنها لم تشاهده للنهاية وتابعت أولي الحلقات لكنها لم تجذبها فهناك إيقاع بطيئ جدا وسيناريو غريب وكذلك عن "مأمون وشركاه"، الذي قدمه الزعيم عادل إمام، قالت الناقدة أن المخرج بذل مجهودًا كبيرًا، لكن كانت هناك مشكلة كبيرة في السيناريو.


أما عن مسلسل "الأسطورة"، الذي قدمه محمد رمضان رفضت بشدة أن يدخل ضمن أفضل الأعمال الدرامية لهذا العام ورفضت مقارنته بأي من الأعمال، التي ذكرتها في البداية، ولكن أضافت "موريس"، قائلة:"أنا بحب جدًا أداء محمد رمضان، لأنه جيد وعميق"، وتابعت أنه يتمتع بمهارات كبيرة في الأداء لكن المشكلة في كيفية توظيف هذه المهارات في عمل جيد.


وعن مسلسل "رأس الغول" للراحل محمود عبدالعزيز، قالت "موريس" أنها لم تشاهده، فهناك عدة أعمال استطاعت ان تجذبها منذ المشاهد الأولي وهذه هي الأعمال التي حازت بالأفضل مضيفة أن محمود عبدالعزيز ليس هو الفنان الذي نحكم عليه من آخر عمل قدمه لأنه رَجُل صنع نفسه وتاريخه الفني منذ أكثر من 30 عامًا مضت منذ رأفت الهجان ومابعد ذلك.


ورفضت ذكر باقي الأعمال التي شهدتها شاشات التلفزيون في رمضان 2016 مكتفية بالأفضل بالنسبة لها والتعليق عليه .

 

"ونوس" و "جراند أوتيل"


أما الناقد الناقد سمير الجمل، فقد اتفق مع ماجدة موريس، على "جراند أوتيل " و " ونوس"، على أنهما من أفضل الأعمال الدرامية في رمضان 2016، ولم يذكر أعمالًا أخرى، فيما هاجم بعض الأعمال وفي مقدمتهم مسلسل "الأسطورة" لـ "محمد رمضان"، قائلًا:

" الأسطورة عمل أنا لا أرضي عنه ولا أقتنع به ولو كان الأمر في يدي لحاكمت أصحابه عليه " وقال "الجمل" أن المسلسل يشيع فلسفة العنف والبلطجة والمجتمع لا يحتمل هذه الفلسفة.


وتابع:"هي أسطورة مزيفة تستحق العقاب وليس الثناء"، كما هاجم أيضًا جهات الإنتاج لهذا العمل قائلًا:" دي أموال عليها علامات استفهام"، مضيفًا أن الأموال التي تنتج مثل هذه الأعمال أموال مشبوهة.

 

مأمون وشركاه


وعن مسلسل "مأمون وشركاه"، الذي قدمه عادل إمام قال "الجمل" أنه لا يتضمن عنف ولا أفعال مؤذيه للمشاعر وهذا يُحسب لعادل إمام بالرغم أنه ليس أفضل أعماله الفنية فهناك "صاحب السعادة" أفضل من "مأمون وشركاه" .


واتفق الناقد مع "موريس" في خروج "المغني" من أفضل الاعمال الدرامية لرمضان هذا العام قائلًا: " المغني خدعه لا أعتقد أنه وجد نجاحًا".


لكنه اختلف معها علي "فوق مستوي الشبهات"، الذي ذكرته "موريس" ضمن أفضل الأعمال، ولكن "الجمل" قال عنه أنه "شر من أجل الشر"، مضيفًا أن هناك جريمة كبري يتم ارتكابها في حق الدراما، وهي أن الإثارة عنصر للتشويق لكنهم يستخدمونها كهدف في حد ذاته.

 

أما عن "أفراح القبة " فاتفق "الجمل"، مع "موريس"، في أن العمل جيد وهناك مجهود فني تم بذله من قِبَل الفنانين والسيناريو والإخراج.


نيللي وشريهان


فيما أثني علي "نيللي وشريهان" لكنه توجّه بنصيحة لـ "دنيا سمير غانم " و " إيمي سمير غانم"، وهي المحافظة على عدم استخدام العبارات البذيئة، التي تفسد الكوميديا .

 

وهاجم "الجمل" أعمال كثيرة منها مسلسل "وعد" قائلاً "النوعية دي من الأعمال خارج حساباتي"، مضيفًا أن المسلسل لا يقدم رسالة في نهايته، وأنه تم صنع مسلسل من أجل فقط الالتفاف حول مي عز الدين، فهذا ما قدمه السيناريو و مسلسل "أزمة نسب"، الذي وصفه بأنه تجارة بقضايا شخصية قائلًا:"أزمة نسب ناس بتتاجر بمسائلها الشخصية"، مضيفًا أنه لا يحب هذا النوع من القضايا.


وقال الناقد أن هناك أعمالًا كثيرة تضمنت الإثارة من أجل الإثارة فقط، وهي " القيصر" و " الميزان" و "الطبال"، لافتًا أن كاتب مسلسل "هي ودافنشي"،  بدأ يكتب لخالد الصاوي بشكل خاص، ثم اتخذ مسار الغموض والفلسفة أكثر من اللازم.


سقوط حر


وعن "سقوط حر" قال أنه قدم الكآبة فقط رللمشاهد بالرغم من أن "نيللي كريم" بطلة العمل، ممثلة جيدة، مشيدًا بدورها في مسلسل "ذات"، لكن هناك فرقًا بين تجسيد دور المريض النفسي وتصدير الكآبة للمشاهد.


فيما اختلف "الجمل" مع "موريس" على مسلسل "الخروج"، الذي رأته الأخيرة، من أفضل مسلسلات رمضان 2016 ورآه "الجمل" بوجهة نظر مختلفة، حيث أكد أن المسلسل كان به مستوى متدنى لجهاز الشرطة .