رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

هل يستمر نجاح شباب مسرح مصر وبيومي فؤاد في 2017؟

شهد عام 2016، تألق العديد من النجوم الذين اختلف النقاد حول استمرارية تواجدهم الفني في 2017 واختفائهم عن الساحة.

 

في التحقيق التالي "وشوشة"، يعرض آراء النقاد الفنيين في استمرارية شباب مسرح مصر، وبيومي فؤاد، أم اختفائهم عن الساحة الفنية في 2017 .

 

ماجدة خيرالله

اختلفت آراء النقاد حول هذه الظاهرة فنجد الناقدة ماجدة خيرالله، أشادت بموهبة بيومي فؤاد، واستمراريته في 2017، وأعوام كثيرة لأنه يؤدي كل الأدوار ليست الكوميديا فقط.

 

أما عن شباب مسرح مصر، فأشادت بموهبة البعض واستبعدت وجود البعض الآخر في 2017 أو غيرها من الأعوام القادمة.

 

وقالت عن مصطفي خاطر، "ممثل كويس"، لكنها تري أنه إذا تم توظيف ادواره بشكل جيد سيكون أفضل له ويساعده ذلك علي الاستمرارية، وأشادت بدوره في "نيللي وشريهان"، قائلة "كان لطيف جدًا".

 

أضافت أنه إذا تم استهلاك "خاطر"، في السينما سينتهي فنيًا كما حدث مع هشام إسماعيل، الذي رأت أنه ممثل جيد لكنه لم يتم توظيفه جيدًا فضلًا عن أنه سارع ببطولة فيلم متواضع .

 

أما عن علي ربيع، فقالت الناقدة الفنية أنه من البداية حدد نفسه وقدراته علي التلون إلي الآن محدوده، وإن لم يخرج من ذلك قريبًا سيخرج من الساحة الفنية.

 

وعن بنات مسرح مصر قالت خيرالله: "واحده معتمده على حجمها إنه بيضحك، وواحده معتمده علي اداء عصبي".

 

ماجدة موريث

فيما قالت الناقده ماجدة موريث، أن شباب مسرح مصر أكثر ظهور لهم كان تليفزيونيًا من خلال "تياترو مصر، ومسرح مصر"، وهذا لا نعتبره ظاهره وإنما نجاح مشروع جديد لتكوين فرق مسرحية خاصة تقوم بتقديم نوع واحد من الدراما وهو النوع الكوميدي المعتمد علي الإفيهات والمواقف المضحكة أكثر من الدور الكلاسيكي الذي عُرِف به المسرح.

 

وعن استمرارية هذا النوع في 2017 قالت "موريث"، أنه سيستمر لأن هناك إقبال عليه، وهذا هو السبب الأساسي أن الجمهور في مزاج إنساني سيئ قائلة "الناس قلقانين والظروف العامة الصعبة بتخللي الواحد بيدور علي الضحك في أي حاجه".

 

وعن ظهور بيومي فؤاد المكثف في عام 2016 قالت في 2017 سيعود للحالة الطبيعية للمثل وهي اختياره الأدوار التي يؤديها وظهوره في بعض الأعمال وليس جميعها كالماء والهواء فإذا كان اختياره في 2017 أن يقدم جميع أنواع الإعانات كالاجتماعي والتجاري وغيره فهو بذلك يضر نفسه لأن الجمهور ممكن يتحمل ذلك مدة عام كما حدث في 2016 لكن أكثر من ذلك الجمهور سوف يفقد ثقته ببيومي فؤاد، علي الأقل كممثل لأنه ممثل جيد لكن عليه مراعاة أن الممثل يجب أن يكون ضيف لدي جمهوره تاركًا بعض المسافات بين الظهور والآخر كي يشتاقه فإن لم يراعي ذلك سيضر نفسه فظهوره المكثف في 2016 حقق له الشهر التي يظل البعض أعوام كثيرة لتحقيقها فهو استطاع حفر اسمه في اذهان الكثير وبما أنه حقق ذلك فمن المفترض أن يختار بين الفن والإعلانات.

 

وقالت الناقدة أن إذا كان "بيومي"، محب حقًا للفن وغرضه أن يظل فنانًا يحظي بأدوار جيده ويختار بينها فهو حقق ذلك بالفعل وصنع اسمه واصبح يتمتع بمكانه تجعله يختار بين الأدوار المعروضه عليه لكن ظهوره المكثف الذي شاهدنا في 2016 لن يقبله الجمهور في 2017 فعليه التريث.

 

سمير الجمل

وقال الناقد سمير الجمل، أن شباب مسرح مصر بقدر نجاحهم السريع بقدر سقوطهم المبكر لأنهم يعتمدون علي "الإفيهات والرقص"، علي المسرح مضيفًا أن الجمهور يبحث عن الكوميديا والضحك عندما يكون هناك أزمة سياسية في المجتمع لكن الإفيه في أول مره غير المره العشرين! وهؤلاء الشباب تحولوا إلي اسكيتشات ومهرجين وأنه في حالة عدم وجود كتابة سينتهي مستقبلهم الفني، معبرًا عن ذلك بقول: "لو مفيش كتابة واعتمدوا علي الارتجال هينتهوا بدري".