" حار جاف صيفا" يحقق أرقاما قياسية في 2016

بعد أكثر من عام على عرضه في العديد من المهرجانات العالمية والعربية، وبانتهاء عام 2016، يعتبر الفيلم القصير "حار جاف صيفًا" واحدًا من أهم الأفلام التي أُنتجت عام 2016، حيث شارك في أكثر من 40 مهرجانًا مصريًا وعربيًا وعالميًا، كما حصد حوالي17 جائزة من خلال هذه المهرجانات، بجانب الإشادات التي حققها الفيلم سواء من قِبل الجمهور أو النقاد. 

ومن أبرز الجوائز التي حصدها "حار جاف صيفًا" في 2016، هي جائزة أفضل فيلم روائي قصير في مهرجان الفيلم العربي بسان فرانسيسكو وأفضل فيلم روائي قصير ضمن فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وأفضل فيلم قصير في مهرجان وهران، وأفضل فيلم روائي قصير في ملتقي ظفار للفيلم العربي بسلطنة عمان.

كذلك حصد الفيلم جائزتين في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بدورته الـ18، كأفضل فيلم روائي قصير بالإضافة لجائزة "act" الممنوحة من المهرجان، كما فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، بقيمة 24 ألف جنيه من المهرجان القومي للسينما، وغيرها من الجوائز الأخرى.   

يُذكر أن الفيلم قد عُرض لأول مرة في مهرجان دبي، كما مثّل الفيلم مصر في مهرجان "كليرمون فيران"، وشارك خلال الأسابيع الأخيرة في العديد من المهرجانات الأوروبية، وكان العرض الأول له في مصر من خلال مهرجان الإسماعيلية.

فيلم "حار جاف صيفًا" من إخراج شريف البنداري، ومن بطولة ناهد السباعي، ومحمد فريد، ومحمد عبد العظيم، وإنتاج subtype production بالاشتراك مع red star، وبدعم من مؤسسة "روبرت بوش ستيفتونج" الألمانية.

تدور أحداث القصة حول شخصين غريبين عن بعضهما البعض يتقابلان بالصدفة في وسط البلد بمدينة القاهرة، (محمد فريد) الذي يعاني من مرض السرطان وهو في طريقه لمقابلة طبيب ألماني موجود بالقاهرة، و(ناهد السباعي ) التي تقابله في يوم زفافها، تتسبب مقابلتهما تلك في تغير حياة كل منهما بشدة.