الأسد: هذا هو الفارق بين العلاقات "المصرية - السورية" في عهد "السيسي" والإخوانجي "مرسي"

أكد الرئيس السورى بشار الأسد أن كل الدول الغربية والإقليمية تعتمد على تركيا فى تنفيذ مشروعها التخريبى والتدميرى فى سوريا ودعم الإرهابيين، وأن فشل هذه الدول فى معركة حلب يعنى تحول مجرى الحرب فى كل سوريا وسقوط المشروع الخارجى.

وقال الرئيس السورى فى مقابلة مع صحيفة الوطن السورية نشرت اليوم الخميس، إن العلاقات مع مصر بدأت تتحسن وهى مازالت فى طور التحسن، وكانت زيارة اللواء على مملوك والتصريحات الأخيرة للمسئولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس السيسى هى مؤشر لهذه العلاقة.

وأكد الأسد أن البنية الاجتماعية للمجتمع السورى أصبحت أكثر صفاء لأن الأمور اتضحت بالنسبة له وبات يميز بين التعصب والتدين، وبين الطائفية والتدين وعرف المجتمع أن مصلحته فى أن يقبل الجميع بعضهم بعضا، وأن يحترم الجميع مختلف الأطياف الدينية والطائفية والعرقية الموجودة فى المجتمع السورى لأنها الطريقة الوحيدة لوجود سوريا.

وعن رأيه في العلاقات المصرية السورية ، خلال السنوات الماضية أثناء حكم الإخوان، أكد الرئيس السورى بشار الأسد وجود انحدار فى مستوى العلاقاتبين الجانبين خلال السنوات الأخيرة، ولاسيما خلال فترة الحرب فى سوريا، مشيرًا لوصول تلك العلاقة لمستويات متدنية، وخاصة خلال حكم "الإخوانجى" مرسى أو"الإخوانجية" فهم لا يرغبون فى تلك العلاقات، مشيرا إلى أنه بعد زوال حكم الإخوان فى مصر بدأت هذه العلاقة تتحسن وهى مازالت فى طور التحسن.

وأشار الأسد إلى أن حوار إيران مع الإخوان المسلمين هى محاولة جلب هذه المجموعات ربما باتجاه أن يكونوا معارضة سياسية بعيدة عن الإرهاب فهم كذلك منذ 80 عاماً، مضيفا "لكننا لسنا ضد أى دولة أو جهة تحاول إبعاد هذه الجماعة عن الإرهاب، وخاصة أنه فى السابق، فى الثمانينيات، هناك مجموعات خرجت من الإخوان ونبذت العنف".

وحول دعم سوريا لحركة حماس الفلسطينية، أكد الأسد أن بلاده كانت تدعم حماس ليس لأنهم إخوان لكن على اعتبار أنهم مقاومة، وثبت فى المحصلة أن الإخوانجى هو إخوانجى فى أى مكان يضع نفسه فيه، وفى أى  قالب يحاول أن يقولب به نفسه، وفى أى قناع يحاول أن يلبسه، يبقى من الداخل "إخوانجى  إرهابى ومنافق".