أبرز 5 حملات إعلانية تحولت إلى كوارث

دائما ما تفكر الشركات العالمية فى التميز والتألق عند إطلاق حملاتها الإعلانية وذلك من أجل لفت الأنظار إليها وزيادة المستهلكين، ولكن يحدث أحيانا سوء حظ .

"وشوشة"، يرصد أبرز 5 حملات إعلانية تسببت فى فضائح كبرى للشركات...

1 - بيبسي

كانت شركة بيبسى قد أطلقت حملة إعلانية جديدة تحت شعار "بيبسى تعيدك إلى الحياة من جديد"، وكان هذا الإعلان مناسبًا لسوق أمريكا الشمالية.. ولكن عندما تم تسويقه فى الصين أتى بعواقب وخيمة.

فكان الشعار الذى أعجب الأمركيين لم ينل رضا الصينين، وذلك بعد ترجمة الشعار إلى اللغة الصينية بيصبح "بيبسى يجلب أسلافك من القبر"، مما أدى إلى إمتناع الصينيون عن شراء المنتج وتسبب ذلك حينها فى خسائر مادية كبيرة للشركة.

2 - كوكاكولا

عندما قررت شركة كوكاكولا، فى عام 1985 تغيير التركيبة السرية لمنتجها والذى استمر لأكثر من مائة عام، وذلك لتحسينه بإنتاج تركيبة جديدة أدعت أنها أفضل وألذ كما قال خبراء التذوق.

ولكن المفاجآة أنها لم تنل إعجاب المستهلكين، مما أدى إلى قيامهم بثورة للمطالبة بعودة التركيبة القديمة لكوكاكولا مرة آخرى، وبالفعل استجابت لهم الشركة وأعادتها تحت شعار "كوكاكولا الكلاسيكية".

3 - ماكدونالدز

قامت مطاعم ماكدونالد بحملة إعلانية ضخمة خلال ألومبياد 1984، وهى عبارة عن عندما تفوز الولايات المتحدة بالألومبياد.. فأنت أيضا تربح.. ويتوقف الربح على عدد الميداليات التى سوف تحرزها الولايات المتحدة فى الألومبياد.. حيث كانت الذهبية تمنحك وجبة ماك كبيرة مجانًا، والفضية وجبة بطاطس مجانًا، والبرونزية تمنحك كوكاكولا مجانًا .

ولكن الشركة لم تتوقع مقاطعة السوفييت للبطولة هذا العام، مما أدى إلى فوز الولايات المتحدة بـ174 ميدالية منهم 83 ذهبية.. وحينها لم تتمكن ماكدونالد توفير وجبات مجانية كافية للجميع.. وبالفعل لم توفى الشركة بوعدها مع المستهلكين.. مما أصبح كارثة كبيرة للشركة العالمية.

4 - هوندا

كانت شركة هوندا قد أطلقت إنسان آلى جديد يتمتع بعدة مزايا منها التنقل بسهولة فى أى مكان، وأطلق عليه اسم "asimo"، وتم تصميمه من أجل مساعدة الناس وتسهيل أمور حياتهم، ولكن ذلك إذا تم الإنتهاء منه بالفعل .

ولكن بعد إطلاق الحملة الإعلانية، ثبت عدم إمكانية الجهاز القيام بكثير من المهام التى ظهرت فى الحملة الإعلانية "كصعود درج السلم"، وتسبب ذلك فى كارثة كبيرة للشركة.

5 - مؤسسة يونايتد واى

فى عام 1986 قررت مؤسسة يونايتد واى، إطلاق حملة إعلانية جديدة للفت الأنظار إليها وذلك عن طريق تحقيق رقم قياسى بأطلاق أكبرعدد من البالونات فى سماء مدينة جليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية.. وبالفعل تم إطلاق مليون ونصف بالونة ولكن عدم الإهتمام بالأحوال الجوية أدى إلى تساقط البالونات إلى الأرض، وذلك بفعل الأمطار الغزيرة.

وتسبب ذلك فى كارثة كبيرة للبلد، حيث إضطرت السلطات المحلية لإيقاف الرحلات الجوية كما وقعت الآف من البالونات فى بحيرة إيرى مما عطل حركة البحث عن بحارين مفقودين ماتا غرقا.. وانتهى الأمر برفع دعاوى قضائية ضد الشركة أجبرتها على دفع تعويضات وصلت إلى ملايين الدولارات.