في عيد ميلاده.."5 مسلسلات" أهدت صلاح السعدنى لقب "عمدة الدراما التلفزيونية"

يحتفل اليوم الأحد النجم الكبير صلاح السعدنى، بعيد ميلاده الـ 73، الذى ولد فى عام 1943، والذي يُعد، من أهم نجوم الفن فى مصر والوطن العربى، الذى لقبه الجمهور بـ"العمدة".

قدم الكثير من المسلسلات الدرامية، التى تركت بصمة لا تنسى على شاشة التليفزيون المصرى، وبهذه المناسبة نستعرض أهم الاعمال الفنية، التى قدمها عمدة الدراما التليفزيونية .

ليالى الحلمية

قدم الفنان صلاح السعدنى، واحدًا من أقوى شخصياته على الاطلاق فى المسلسل الشهير "ليالى الحلمية"، بأجزائه الستة، حيث جسد شخصية العمدة سليمان غانم عمدة قرية ميت أبو غانم، الذي توجه للقاهرة للأخذ بثأر والده من عائلة البدري ثم أستقر وتزوج نازك لفترة ثم عاش في القاهرة ودخل عالم الإعمال مع مرحلة الانفتاح اللاقتصادي.

أرابيسك

جسد السعدنى شخصية "حسن النعمانى"، حيث تدور أحداث القصة حول شخص يمتلك ورشة لصناعة الأرابيسك في حي شعبي، يتميز بالشهامة والرجولة والوقوف إلى جانب الآخرين في مشكلاتهم وأزماتهم، وهذا الشخص يسعى دائمًا بطبيعة شخصيته لحل مشاكل أهل الحي، مما يسبب له مشاكل بسبب تدخله في شئون الآخرين.

الأصدقاء

تدور أحداث المسلسل حول ثلاث أصداقاء من أبناء قرية واحدة تربطهم ببعض علاقة قوية جدًا، الأول "القاضى"، بمحكمة الجنايات، كان فلاح بسيط، ولكنه تعلم حتى وصل إلى هذا المنصب أحب أبنة قريته، ولكن عندما يتقدم صديقه للزواج منها ينسى رأفت حبه لها تمامًا، ويتزوج من سعاد، التى تضايقه بغيرتها المجنونة. 

والثاني "عالم فذ"، فى أبحاث الذرة العلم هو كل حياته عندما خطبت له أمه أجمل بنات القرية، انتقلت قيادته من أمه إلى زوجته تختلف شخصيتها معه لأنها تتطلع إلى الحياة السهلة المرفهة، والثالث "فوضوى"، قضى عمره بين السجون والمعتقلات ثمنًا لافكاره الإشتراكية إستقالته حصل على ليسانس الحقوق وعمل مراكبيًا وتزوج من أبنة مليونير.

الباطنية

تدور أحداث المسلسل في حي الباطنية حول تاجر مخدرات يدعى (إبراهيم العقاد)، والذى جسده الفنان الكبير صلاح السعدنى ، يمتلك مغلقًا للخشب كستار لتجارة المخدرات، تخرج ابنته عن طاعته، لتتزوج بضابط شرطة، بينما يقع ابنه بحب فتاة فقيرة تدعى (وردة) يتزوجها عرفياً، ليفرقهما الأب، فتسعى وردة للإنتقام، وتتصاعد ألأحداث.

حلم الجنوبى

شخصية "نصر وهدان القط"، كانت أهم محطات النجم صلاح السعدنى فى مسلسل "حلم الجنوبى"، الذى يحكي قصة اكتشاف مدرس تاريخ مصري لمكان مقبرة الإسكندر الأكبر بمدينة الإسكندرية في مصر.

ويظهر المسلسل مدى حب المصري لتاريخ بلده وحرصه على آثارها، كما يظهر كذلك مدى الحال المزري، الذي وصل إليه حال العلماء والعلم في مصر في ظل النفعية والمادية شديدة الوطأة، التي ضربت أطنابها في كل المجالات، والفساد المنتشر في المجتمع المصري.