رئيس قطاع الأخبار المُقال: ظُلمت واسعي لإثبات برائتي

أكد مصطفي شحاته رئيس قطاع الأخبار المُقال، أنه يسعي إلي التظلم علي قرار إقالته من منصبه بعد أزمة حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لإثبات براءته.
 
قال شحاته، علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك": "الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه الحمد لله ياربى حتى ترضى راض بقضائك متطلع لحكمك وعدلك مؤمن عن يقين بنصرك، ايمانى بنصرك لاحدود له، فانت وحدك من يعلم ماذا فعلت وكيف أديت واجبى وكيف كنت أهتم به، أى عمل مهما صغر أو كبر، أنت من يعلم كيف تابعت الأمر منذ أن اصدرت تعليمات الإذاعة عصر اليوم السابق لواقعة إذاعة حديث خطأ للرئيس.. وكيف كانت هذه التعليمات مباشرة لأصحابها أو عن طريق الإدارات المعنية، وعندما تجمعت تفاصيل أكثر وانصرف المسئولين بالإدارات المختلفة وكذلك الغالبية العظمى من العاملين عدا المكلفين بأعمال. 

أضاف أرسلت على الواتس آب كافة المعلومات الجديدة ليعلمها الجميع ويبدأون فى التعامل معها وكان ذلك بعد العاشرة والنصف وقبل انصرافى من المبنى، وعندما اخبرت بمعلومات جديدة عن صعوبة الاستقبال أجريت اتصالاتى بالمعنيين".
 
تابع:"عاودت فى الواحدة صباحًا إرسال تعميم جديد بالمطلوب عمله وفق المعلومات المتوافرة حديثًا وظللت على اتصال بالقائمين على العمل فى هذا الوقت المتأخر وبعد الخامسة صباحًا اتصلت للتأكد من بدء البث من عدمه وعلمت أن الحديث لم يرد ثم فى السادسة صباحًا وردنى النص المكتوب لإجازة إذاعته فقرأته وأرسلته فى ذات اللحظة للتعامل والنشر وظلت الأمور معلقة حتى جاءت رسالة تخبرنا جميعا بأن الحديث قد وضع على الموقع الالكترونى للمحطة ،وجاءت الردود من الادارات المختلفة بأنهم قد بدأوا التعامل ،لم يرد لا اتصالا ولا اشارة أى شىء يشير إلى وجود خطأ ما وعندما تأكدت أنهم يتعاملون أصدرت تعليماتى بالإذاعة، تابعت منذ اللحظة الاولى وحتى اكتشاف الخطأ كنت أنا من اكتشفه وحاولت تدارك الأمر لكن أمام اصرار من تابعت الحديث وتأكيدها بأنه الجديد ثم التأكد من الخطأ كان الوقت قد مر اثق فى أن الله مهما طال الزمن سيظهر الحقيقة لأن هذه إحدى سننه فى الكون ولأنه طالبنا بالأخذ بالأسباب فقد شرعت فى اتخاذ الاجراءات القانونية لحفظ حقى وتقدمت بتظلم من قرار إنها التكليف لأنه صدر بدون تحقيق يثبت مسئوليتى المباشرة عما حدث نعم حدث خطأ وخطأ كبير لكن ما مدى مسئوليتى المباشرة عنه، ألجأ إلى القضاء الذى أثق أيضا فى عدله وفى تحقيق عدل الله فى الأرض لأحفظ حقى وأدفع عنى ظلم بين وأتظلم من قرار جائر لم يستند إلى تحقيق عادل يكشف بالأدلة دورى ودور كل طرف فى المنظومة وكيف أديت دورى وكيف تعاملت منذ للحظة الأولى وحتى اكتشاف الأمر وتحويله للتحقيق مرة أخرى ومرات أثق فى نصر الله، أثق فى نصره مهما طال الزمن فهو الحق العدل اللهم فى هذه الساعة المباركة وهذا اليوم المبارك نسألك التوفيق والسداد واحقاق الحق وازهاق الباطل كما وعدتنا ياالله.. وحسبى الله ونعم الوكيل ... حسبى الله ونعم الوكيل ... حسبى الله ونعم الوكيل".