يسرا في ندوة تكريمها: أنا أصبحت نجمة

وحضر الندوة عدد كبير من الفنانين وصناع السينما والصحفيين والإعلاميين بالإضافة إلى عدد كبير من جمهور النجمة الكبيرة.  

في البداية تحدث الأمير أباظة رئيس المهرجان، والذي أدار الندوة، وأكد في بداية حديته أن السينما المصرية قامت على يد المرأة، وكان لها دور كبير في تلك الصناعة، واستمرت مسيرة العطاء من جانب المرأة في هذا المجال لسنوات وسنوات. 

أضاف: منذ عامين قررنا أن تحمل اسم الدورة فنان يعيش معنا، وفي البداية وقع الإختيار على الفنان نور الشريف، وفى العام الماضي كان الدور على الفنان محمود ياسين، وهذا العام كان لابد أن يكون للمرأة مكان فى المهرجان، لذلك قررنا إختيار فنانة كبيرة، ولم نجد أفضل من يسرا لتعبر عن الفنانة والمرأة المصرية بشكل عام. 

أكد الدكتور محمد العدل والذى حرص على حضور الندوة أنه سعيد لحضور تكريم يسرا، فهي لها تاريخ كبير مع عائلة العدل على المستوى الفني والشخصي، ويكفي أن يوضع اسمها على أى مسلسل كعلامة من علامات الجودة لهذا العمل الفني، فهي لا تهتم بالإنتشار من عدمه والتي ينشغل بها الأخرون، ولكن كل ما يهمها هو حب الناس.  

أما الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، فقد أكدت أن يسرا هي الحب والفن والحياة بالنسبة لها، وعندما توجد يسرا في أي مكان فهي تنشر حالة من السعادة والبهجة، مشيرة إلى أن مسلسل يسرا الأخير اصابها بحالة من الإستغراب لقدرتها الهائلة علي تقديم هذا الدور الذي يحمل مشاعر متناقضة، فهي فنانة كبيرة. 

فيما تحدثت الفنانة سميرة عبد العزيز خلال الندوة وأكدت أن يسرا النجمة المفضلة لديها ومنذ زمن طويل وهى معجبة بها، حيث أنها تعتبرها بمثابة أبنتها الصغرى. 

أما المنتج محسن علم الدين، أعلن تحديه لأى شخص يثبت أن يسرا قد أغضبت شخص داخل الوسط الفنى فدائمًا تقف مع الجميع وتساندهم على المستوى الشخص والعمل. 

وفى النهاية تحدثت يسرا وتقدمت بالشكر إلى الجميع قائلة: لن أستطيع أن أوفي كل الكلام الذي قيل عني، فكل كلمة قيلت تاج على رأسي ونيشان على صدري، وإذا كنت قدمت شئ في حياتي أو وصلت إلى قلوب الناس فهذا بفضلكم جميعاً، انتم من علمتوني، ولم أطلب يوماً مساعدة أو مشورة من أحد منكم وتأخر عني يوماً. 

ورحبت يسرا بضيوف المهرجان من العرب وأكدت لهم أنهم في حضن العروبة وفي بلدهم الثاني مصر.  

وفي نهاية الحفل قدم فاروق صبري، درع غرفة صناعة السينما إلى يسرا، كما قام الأمير أباظة رئيس المهرجان بتقديم علم المهرجان إلى يسرا، مؤكداً أن هذا العلم لا يحصل عليه إلا رؤساء الدول.