ماسبيرو.. أخطاء تتكرر.. وسقطات أوصلتنا لـ" كارثة".. الرئيس استغنى عنه بقنوات أخرى
زادت، في الفترة الأخيرة، السقطات الإعلامية
لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري" ماسبيرو"، والتي كان آخرها، إذاعة حوار
قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ عام مضي، بدلاً من إذاعة حواره الجديد مع إحدى
القنوات الأمريكية، أثناء حضوره اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعلى أثرها تمت
إقالة مصطفي شحاتة رئيس قطاع الأخبار.
تكررت أخطاء اتحاد الإذاعة والتليفزيون
مع حوارات وخطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية رئاسته لجمهورية مصر
العربية، حتى أن الرئيس رفض الظهور علي شاشة ماسبيرو، واتجه للظهور الإعلامي وعمل أول
لقاء تليفزيوني من خلال شاشة إحدي القنوات الخاصة، وليس اتحاد الاذاعة والتليفزيون.
يرصد "وشوشة" خلال التقرير التالي
عددا من الأخطاء والسقطات، التي وقع فيها ماسبيرو، وارتبطت بإذاعة حوارات وخطابات
الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخلاف سقطات أخرى سنذكرها لاحقاً.
اجتزاء حوار الرئيس
حاور الإعلامي أسامة كمال، السيد
الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ نحو 3 شهور، وأذاع التليفزيون المصري الحور مجتزأ، حيث
تمت إذاعة الجزء الثاني من الحوار على شاشة ماسبيرو بدلًا من إذاعة الجزء الأول، وذلك
في شهر يونيو هذا العام في ذكري مرور سنتين علي تولي الرئيس منصبه، وتم تدارك الأمر
بعد دقائق من بدء الحوار مما أربك التليفزيون المصري والقنوات الفضائية التى تنقل عنه،
حيث تم قطع بث البرنامج بشكل مفاجئ، مما وضع الرئاسة في موقف محرج.
قطع الهواء على الرئيس
منذ نحو 5 شهور ماضية، وتحديداً في شهر
أبريل من هذا العام قام قطاع الأخبار بماسبيرو بقطع البث المباشر عن خطاب الرئيس السيسي،
وذلك أثناء اجتماعه مع أفراد من ممثلي الشعب المصري، وجاء قرار المسئولين آنذاك أن
هناك أوامر رئاسية بقطع البث.
لم يتحرك أحد من المسئولين بداخل ماسبيرو
آنذاك ومر الموقف بشكل طبيعي، علي الرغم من تكرار الكارثة.
حوار الرئيس في عام 2015
رغم امتلاك ماسبيرو أجهزة وتقنيات تكنولوجية
تقدر بملايين الجنيهات ولكنها غير مستغلة الاستغلال الأمثل لها، ومنذ حوالي عام ونصف
في شهر مايو عام 2015، صاحب خطاب الرئيس أخطاء كثيرة واجتزاء الحديث وظهوره بشكل سيئ
أمام الجمهور مما تسبب في لغط مجتمعي وإعلامي، علي الرغم من أن خطاب الرئيس كان مسجلاً
وقتها ولكنه كان مليئا بالأخطاء التقنية، وبرر القائمون علي المبني أن شركة خاصة قامت
بتسجيل الحوار.
