"وزير الري" في السويد للمشاركة في "الأسبوع العالمي للمياه"

بدأت اليوم الإثنين، فعاليات الأسبوع بعدد من الكلمات الافتتاحية التي تناولت العديد من الموضوعات اهمها تحقيق الأمن المائي والتغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية والمشاركة المجتمعية في إدارة المياه واستدامة الموارد المائية كأحد أهم مدخلات تحقيق التنمية المستدامة.

وتشارك وزارة الموارد المائية والرى من خلال المركز القومى لبحوث المياه في الأسبوع العالمى للمياه من خلال تنظيم جلسة حول إدارة خزان الحجر الرملى النوبى الذي تشترك مصر في إدارته مع كلًا من السودان وليبيا وتشاد، حيث سيتم عرض قصة نجاح تجربة حقيقية في التعاون الأقليمى في إدارة نظام الخزان الجوفى النوبى المشترك بين الدول الأربع بعدما أصبح التنافس على المياه العابرة للحدود من أصعب التحديات المائية سواء كانت مياه سطحية أو جوفية.

ويأتى التعاون بين الدول الأربع في إطار السعى لاقامة حوار بناء والحد من فرص نشوب النزاعات وتجنب تدهور نوعية المياه، وسوف يتم خلال الجلسة لتبادل وجهات النظر والخبرات حول القيود التقنية والسياسية والمؤسسية واقتراح مؤشرات يمكن استخدامها لرصد وتقييم التعاون الاقليمى على مستوى أنظمة المياه الجوفية العابرة للحدود.

وتوجه الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى، على رأس وفد مصرى إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، للمشاركة في فعاليات الأسبوع العالمى للمياه المزمع عقده في الفترة من 28 أغسطس حتى 2 سبتمبر، والذي يستضيفه معهد ستوكهولم الدولي تحت شعار "المياه من أجل تحقيق التنمية المستدامة".

ويركز الاحتفال على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي اعتمدتها الأمم المتحدة، كما يشارك في مؤتمر المياه والنمو والاستقرار والذي ينظمه مركز البيئة الاقليمى لوسط وشرق أوروبا على هامش فعاليات الأسبوع بالإضافة للمشاركة في الاجتماع الوزارى الافريقى للمياه.

ومن المنتظر أن يُشارك الوزير والوفد المرافق له في العديد من الجلسات المتعلقة بالتغيرات المناخية ورفع كفاءة إدارة المياه والإدارة المثلى للمياه الجوفية وحوكمة إدارة المياه وإدارة المخاطر المتعلقة بالمياه والعلاقة بين الهجرة وإدارة المياه وتمويل مشروعات المياه وعلاقتها بالتنمية المستدامة وتأثير الفيضان والجفاف على المدن وحماية المناطق الساحلية.