رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بالصور.. مبادرة "تسقيف" منازل صعيد مصر برعاية "جهينة"

احتفلت شركة "جهينة"، بتحقيق أول انجاز للمغامر المصري جلال زكرى شاتيلا، في إطار مبادرته الرائدة لتسلق أعلى القمم الجبلية في القارات السبع والتي ترعاها شركة جهينه من خلال منتجها زبادو. 

وستوجه التبرعات التي تم جمعها من الأفراد والمؤسسات خلال تسلق قمة كليمنجارو لتأسيس أسطح للمنازل في صعيد مصر وتوفير مأوى آمن لأهلنا في الصعيد يحميهم من برد وأمطار الشتاء وحر الصيف.
 
وقد توجه زكرى شاتيلا لشركة جهينه بخالص الشكر على دعمهم المستمر في مبادرته التي لم تكن لتخرج للنور لولا دعمهم المستمر على مدار السنوات وهو ما أعطاه دفعة للاستمرار في حلمه. 

كما أضاف أن جهينه تحملت تكاليف الرحلة بالكامل منذ بدايتها وحتى نهايتها وأن التبرعات التي تم جمعها من تسلق أولي القمم في قارة أفريقيا ستوجه بالكامل نحو تسقيف المنازل في صعيد مصر. 

وألمح زكرى شاتيلا إلى انه يستهدف تحقيق أهداف مجتمعية تنموية متعددة من خلال مغامراته السبع مؤكداً أن لديه طموحات عريضة للمساهمة ولو جزئياً في حل العديد من المشاكل التي تواجه الشعب المصري.
 
وقد صرحت بسنت فؤاد – مدير الاتصالات والعلاقات الخارجية بشركة جهينه- قائلة " سعداء برعايتنا لمبادرة زكرى شاتيلا الرائدة كونها مثالاً واضحًا على امكانيات وطموحات الشباب المصري الخلاقة. ولعل اهتمامنا بهذه المبادرة يأتي في إطار دعم الشركة الدائم للشباب وتمكينهم من تحقيق أحلامهم التي قد تبدو صعبة المنال. كما أن الاهتمام بالمبادرة يركز على تنمية صعيد مصر وهو ما يأتي متوافقاً مع سياسية شركة جهينه التي تضع دوماً الاستثمار وتطوير منطقة الصعيد على رأس أولوياتها. نتمنى التوفيق زكرى شاتيلا  في رحلته على أن نحتفل سوياً بنتائج المبادرة بعد تسلق القمم الجبلية السبع."
 
يذكر أن جلال زكري شاتيلا يبلغ من العمر 23 عامًا، وقد قامت شركة جهينه برعاية مبادرته منذ عامين. انطلقت أول المبادرات العام الماضي في رحلة حول مصر قطع خلالها زكرى شاتيلا 7000 كيلومتر في خمسة أشهر بالدراجة منفردًا، ليس فقط ليبعث رسالة للعالم عن الأمن والأمان في مصر بما يساهم في تنشيط السياحة، ولكن ليحقق حلمًا ظنه مستحيلًا. 

وقد طاف زكرى شاتيلا بلاده وتفاعل مع الطبيعة دون قيود، مستعينًا بوسائل نقل غير عادية كالدراجة.