رسالة "أسماء مصطفى" للمتعاطفين مع "الطالبة الإخوانية"

حيث واصلت "أسماء" حديثها في حلقة اليوم، الإثنين، من برنامج نهار جديد، الذي تقدمه عبر فضائية النهار، مستنكرةً ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الناس "صعبان عليهم الطالبة لأن الدولة بتستقصدها عشان توجهها كذا وكذا".

حيث أوضحت أن الدولة لو كانت تنظر لتوجهاتها " كما يزعمون" لما كانت من المتفوقين، كما أشارت إلى أن نتيجة الثانوية العامة ليست نهاية المطاف للمستقبل كما يظن الكثير من الطلاب، بل على العكس هناك نماذج كثيرة لطلاب حصلوا على مجاميع مرتفعة والتحقوا بما يسمونها "كليات القمة"، ثم اكتشفوا بعد ذلك أنها لا تتماشى مع ميولهم ورغباتهم، فقاموا بالتحويل لكليات أخرى. 

وقالت مذيعة النهار: "أنا من الناس اللي مجبتش مجموع في الثانوية العامة يدخلني الكلية اللي كنت عاوزاها"، حيث أكّدت أنها لم تحزن بسبب هذا المجموع، وأن أفراد أسرتها كان لديهم نفس الشعور ولم يجعلوا مجموع الثانوية هو نهاية المطاف، موضحةً أنها كانت تحلم دومًا بالعمل في الصحافة والإعلام، وبالفعل استطاعت العمل بهذا المجال، لأن العمل لا يحتاج "شهادة" فقط، بل يحتاج إلى خبرة و"كورسات" وتركيز وإتقان.