تعرف على الاختلاف بين" ما بلاش" لحماقي.. و"عمري ابتدا" لتامر حسني

لاقي كليب محمد حماقي من جمهور السوشيال ميديا إقبالا وإعجابا كبيرين، رغم شكل العمل الذي كان بسيطاً للغاية، الإ أنه وجد ردود أفعال كبيرة عبر كبرى الصفحات المتابعة للفن عموماً وغيرها وكذلك عدد كبير من الفنانين الذي أشادوا بشكل الكليب الذي أداره حماقي بشكل جديد ومختلف عما قدٌم من فيديو كليب للفنانين عموماً، أما تامر حسني فقد اقتصرت ردود الأفعال على صفحته الشخصية باعتبار أن صفحته مليئة بالجمهور الذي تعدى الـ18 مليون متابع الإ أن هذا الرقم الكبير لم يشاهد كليبه بالشكل الذي يزيد من نسب المشاهدة . 

اتسم كليب محمد حماقي بالهدوء وتقديم الفكرة بعيداً عن الشكل المعتاد للكليبات حديثاً والذي يعتمد على الإبهار في شكل المكان والموديلز، بالاضافة إلى الفكرة الجديدة، وعلى الجانب الآخر اعتمد تامر حسني على عامل الابهار والموديلز مثلما جرت العادة مؤخراً، وهو الامر السهل، والفكرة المتعارف عليها، كما أظهر خلال الكليب العديد من الموديلز خلال تواجده في ديسكو وهو يرقص مع حبيبته على أنغام موسيقى كليب البومه الجديد . 

استفاد حماقي من الكليب بشكل كبير حيث أعاد شعبيته مرة أخرى، وأهدى في آخر الكليب شكراً خاصاً لطليقته نهالة الحجري، والذي كان له عامل السحر في إظهار عودتهما من جديد، خاصة وأن كلمات الاغنية كانت لها بشكل خالص، خاصة وأنهما كانوا منفضلين أثناء تسجيله لهذه الاغنية، في المقابل، وعلى النقيض، استكمل تامر حالة الاخفاق الكبير لالبومه الجديد "عمرا ابتدا"، والذي وجد سوء حظ كبير بتسريبه عبر الانترنت قبيل الموعد المحدد لطرحه للجمهور بشهر كامل، ليجد خلال الكليب نفس الشعور بالاخفاق غير المتوقع بسبب نسب المشاهدة، خاصة وأن صفحة تامر على فيس بوك والتي تقدر بـ 18 مليون متابع كفيلة بتعدي الكليب حاجز العشر ملايين بشكل مستريح الإ أن هذا لم يحدث .