رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

تعرف على حقيقة "مُنفذ" حادث "ميونيخ" الإرهابي.. بعد مداهمة الشرطة الألمانية لـ"شقته"

داهم أفراد من القوات الخاصة التابعة للشرطة الألمانية، شقة في حي ماكسفورشتات في ميونيخ في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، بعدما فتح مسلح النار قرب مركز مزدحم للتسوق في مدينة ميونيخ الليلة الماضية، وقتل تسعة أشخاص على الأقل.


وقالت الشرطة الألمانية إن مرتكب إطلاق النار في ميونخ، كان مهووسًا بإطلاق النار الجماعي، وليس له علاقة بتنظيم داعش.


ونقلت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، عن الشرطة أن الهجوم يبدوا أنه "هياج إطلاق نار كلاسيكي".


وأوضحت الشرطة أنها تمكنت من كشف هوية مطلق النار، وهو ديفيد سونبولي، ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عام، موضحة أنه لم يكن معروف لديها قبل إطلاق النار.


في حين أطلقت وسائل إعلام محلية على مطلق الهجوم اسم، على ديفيد سونبولي.


وقال رئيس شرطة ميونخ، هوبرتوس أندريا:" لا دليل لوجود علاقة بين مرتكب النار وداعش، وجدت في منزل المشتبه.


وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن قادة الشرطة الألمانية في بافاريا أعلنوا في مؤتمر صحفي أن منفذ هجمات ميونيخ، على سونبولي، كان يُعاني من الاكتئاب ويتلقى علاجًا نفسيًا، ووجدت الشرطة أثناء مداهمة وتفتيش منزله كتابًا واحدًا فقط في حجرته عن إطلاق النار.


وأوضحت السلطات الألمانية أنه بناء على التحقيقات الجارية لم يتبين وجود علاقة بين المتهم والتنظيمات الإرهابية وغير معروف للشرطة الألمانية كما أنه استخدم سلاح غير مرخص في ارتكابه للجريمة.


ووفقا للسلطات المحلية الألمانية فإن والدا المتهم في حالة صدمة عنيفة وغير قادرين على إعطاء معلومات تفيد سير التحقيقات الجارية، إلا أنهم فور سماع الخبر قالوا للشرطة أن ابنهم لم يترك رسالة وداع أو أي تنويه لما هو مقدم عليه. 


وقالت صحيفة "بيلد"، إن المسلح كان يعيش في تلك الشقة مع والديه، وذكرت الشرطة أن المسلح وهو ألمانيإيراني يبلغ من العمر 18 عاما تصرف بشكل منفرد على ما يبدو.


وعثر على المهاجم، الذي كان يحمل مسدسًا مقتولًا بعيار ناري يشتبه بأنه أطلقه على نفسه. 


وقال قائد شرطة ميونيخ هوبرتوس أندريه إن المهاجم، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية من أبناء المدينة.


وذكرت السلطات أن من السابق لأوانه القول إن الهجوم إرهابي مضيفة أنها لا تملك أدلة فورية على وجود دافع إسلامي.


كما أسفر الهجوم عن إصابة 16 شخصًا بينهم عدة أطفال وثلاثة في حالة حرجة، ويذكر أن هذا ثالث هجوم يستهدف مدنيين في غرب أوروبا خلال ثمانية أيام.