رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

على رأسهم "بوتين".. العالم يُقدم التعازي لـ"أسر ضحايا" تفجيرات مطار "أتاتورك" في تركيا‎

عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن كلمات التعازي للشعب التركي في ضحايا تفجيرات مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، قبل أن يتصل هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان.

 

وقال بوتين خلال لقاء عقده في موسكو، اليوم الأربعاء، مع مجموعة تلاميذ مدارس روسية وألمانية: "إننا نعبر عن أسفنا وتعاطفنا مع ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع في تركيا أمس.

 

ووصل التلاميذ الألمان إلى روسيا في إطار برنامج يرمي إلى الاحتفاظ بذكريات الحرب العالمية الثانية ورعاية قبور ضحاياها.

 

واعتبر بوتين أن مثل هذه المشاريع توفر مناخا في المجتمعات يحول دون وقوع مثل هذه الجرائم المروعة، في إشارة إلى تفجيرات مطار أتاتورك.

 

بدوره أوضح دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي أن بوتين عبر عن تعازيه العميقة لتركيا.

 

وذكر بيسكوف أن مثل هذه الهجمات تؤكد مرة أخرى ضرورة تضافر الجهود في محاربة الخطر الإرهابي الذي يهدد الجميع. وتابع بيسكوف أن الكرملين يعتبر هذا العمل الإرهابي هجوما على إسطنبول المسالمة.

 

وبعد لقائه بالأطفال، اتصل بوتين هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، في أول مكالمة بينهما منذ حادثة إسقاط سلاح الجو التركي القاذفة "سو-24" الروسية في أجواء سوريا يوم 24 نوفمبر الماضي.

 

وتعهد بيسكوف بالكشف عن تفاصيل المكالمة في وقت لاحق. ونصح الناطق باسم الكرملين الصحفيين بانتظار صدور بيان رسمي عن نتائج المكالمة بين الرئيسين قبل الحديث عن التعويض المحتمل عن إسقاط القذافة الروسية ومقتل قائدها، مشيرا في هذا الخصوص إلى تضارب التصريحات الصادرة عن الحكومة التركية بهذا الشأن.

 

بدورها ذكرت مصادر في الرئاسة التركية أن المكالمة الهاتفية بين الرئيسين استمرت نحو 40 دقيقة، وكانت "مثمرة وإيجابية جدا."

 

وأكدت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية، مضيفة أن الألم الناجم عن المذبحة في مطار أتاتورك مشترك.

 

وكتبت زاخاروفا على حسابها في موقع "فيس بوك" الإلكتروني: "أكرر مجددا: إنه ألمنا المشترك، ولا يمكن للعالم أن ينجو من هذا الشر إلا بالرفض الجماعي للإرهاب والتخلي عن تقسيم الإرهابيين إلى معتدلين وغير معتدلين وتضافر الجهود في محاربة الإرهاب".

 

كما أعرب رئيسا وزراء فنلندا يوها سيبيلا والنرويج إرنا سولبرج اليوم الأربعاء، عن تعازيهما لأسر ضحايا الهجوم، الذي استهدف مطار "أتاتورك" بمدينة إسطنبول التركية.

 

وذكرت شبكة "إيه.بي. سي نيوز" الأمريكية أن رئيسي الوزراء الفنلندي والنرويجي قدما تعازيهما لنظيرهما التركي بينالي يلديريم في ضحايا الهجوم الإرهابي، الذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا الأتراك والأجانب.

 

كما قال المتحدث الرسمي للكرملين دميتري بيسكوف إن الهجوم الإرهابي، الذي وقع في العاصمة التركية اسطنبول يؤكد الحاجة إلى حرب مشتركة ضد الإرهاب.

 

وأضاف المتحدث - في تصريح اليوم الأربعاء - نقلته وكالة انباء تاس الروسية ، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن تعازيه للشعب التركي خلال زيارة لمدرسة السفارة الألمانية في موسكو في وقت سابق اليوم، مشيرًا إلى أن الكرملين يعتبر ما حدث هجومًا إرهابيًا على مدينة اسطنبول الآمنة.

 

وأكد المتحدث الرسمي للكرملين أن مثل هذه الأحداث تؤكد مجددًا الحاجة إلى بذل جهود متضافرة في الحرب ضد الإرهاب، الذي يمثل التهديد المشترك الذي يواجه الجميع.

 

وأعرب أيضًا، رئيس وزراء الدنمارك لار لوك راسموسن اليوم الأربعاء عن تضامنه مع الشعب التركي عقب الهجوم الذي استهدف مطار "أتاتورك" بمدينة "إسطنبول" التركية، واصفا إياه بالهجوم "الإرهابي الجبان".


كما أعرب وزير خارجية لاتفيا إدجارس رينكيفيكس، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، عن تضامنه العميق مع الشعب التركي عقب الهجوم.


يذكر أن تفجيرات مطار أتاتورك نفذها 3 انتحاريين وأسفرت، حسب إحصاءات رسمية، عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 147 آخرين.


وتشير الدلائل الأولية إلى مسئولية تنظيم "داعش" الإرهابي عن الهجوم، حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "إن الهجوم يهدف إلى إضعاف تركيا عن طريق استهداف الأبرياء، مؤكدا أنه يتوقع من العالم أن يتخذ موقفا حاسما إزاء المجموعات الإرهابية عقب الهجوم.